نظمت، أمس، حركة الإصلاح الوطني، عبر مكتبها التنفيذي الولائي،لولاية سطيف، يوما مفتوحا حول قضية الشعب الصحراوي الشقيق،وقيام دولة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وهذا بالمركز الثقافي، دريس الطيب، ببلدية صالح باي، جنوب ولاية سطيف. اليوم المفتوح حضره مواطنون جزائريون وطلبة صحراويون، وكذا مسؤولون عن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «البوليزاريو»، من أجل التعريف بالقضية العادلة وتاريخها، ووقوف الجزائر شعبا وحكومة مع نضال الشعب الصحراوي، من أجل الاستقلال التام، وكذا للقيام بأنشطة متنوعة وتكريمات للطلبة الصحراويين المتمدرسين بالجزائر. أكد عضو المكتب السياسي للبوليزاريو والأمين الدولي للطلبة الصحراويين، مولاي محمد ابراهيم، بالمناسبة، في تصريح صحفي، أن هذه التظاهرة هي صورة مبسطة لتاريخ التضامن والتأييد من طرف الجزائر مع الشعب الصحراوي، وكذلك تجديد لهذا التضامن، وتأكيد على أن هذه القضية العادلة تسري في دماء السلطات والشعب الجزائري، بخلفية هامة وهي الوفاء لعهد شهداء ثورة التحرير الجزائرية في أول نوفمبر 1954.