فتح، أمس، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، النار على فرنسا الاستعمارية والرئيس ساركوزي واصفا إياه بالرجل الذي ما يزال يطمع في الجزائر، داعيا الجزائريين إلى الرد على استفزازاته المستمرة للأسرة الثورية بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم ال 10 ماي، لتجنيب الجزائر هزة قد لا تحمد عقباها وتفويت الفرصة على المتربصين بها، من خلال الاقتراع القوي. كما استغل ذات المتحدث فرصة إحياء ذكرى استشهاد مصطفى بن بولعيد بمنطقة نارة ببلدية منعة بولاية باتنة لتوجيه انتقادات شديدة، عندما قال إن هناك البعض تنتظر بقوة وإلحاح لإثارة الفوضى في بالجزائر وإسقاط الجمهوريات، ولكن حسبه يقظة الشعب الجزائري وإصلاحات الرئيس بوتفليقة، جنبت الجزائر ما وقع في بعض دول الجوار. ومن جهته الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، وخلال إشرافه على الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى وفاة البطل بن بولعيد دعا الجزائريين إلى التجند واليقظة لمحاربة كل المتآمرين على الجزائر، داعيا الشباب إلى الإقبال على صناديق الاقتراع بقوة لاستكمال رسالة الشهداء خاصة وأننا نقف اليوم للترحم على احد أبطال الجزائر وهو البطل الرمز مصطفى بن بولعيد. ونشير في الأخير، أن ولاية باتنة نظمت مجموعة من النشاطات الفكرية والرياضية للاحتفال بذكرى استشهاد «مصطفى بن بولعيد»