رفعت الفيديرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، نداء إلى المصالح المحلية والسلطات المركزية، دعت فيها إلى الترخيص لهم المستعجل، لأجل استئناف نشاطهم، خصوصا وأن مدة الحجر الصحي، التي امتدت إلى يقارب ال 3 أشهر، عانوا خلالها وكبدتهم أضرارا مادية وحتى معنوية، جراء التزامهم بإجراءات الوقاية من انتشار عدوى فيروس « كورونا». قال الناطق الرسمي باسم فيدرالية مدارس تعليم السياقة الوطنية، رشيد كبوب ل «الشعب»، أنهم يرفعون نداء استغاثة لوضعيتهم الحرجة، في ظل التزامهم بالحجر الصحي الشامل والجزئي على السواء، وأنهم في الوقت الذي كانوا يتوقعون عودة استئنافهم مثل كثير من الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية، وجدوا أنفسهم غير معنيين بالإذن لهم بالنشاط مجددا، بينما هم على غرار الكثيرين من أصحاب المهن والحرف والأنشطة الاقتصادية، تضرروا كثيرا، جراء توقفهم عن العمل. وأوضح كبوب أن هذه الفئة هي ايضا مطالبة بدفع مستحقات إيجار المحلات، ورواتب الممرنين والموظفين لديهم، ناهيك عن المصروف العائلي الشخصي، وبالأخص نفقات شهر رمضان الفضيل، وأمام كل هذه المعطيات، وجدوا أنفسهم مجبرين على مراسلة المصالح المركزية الرسمية، ورفع تقارير مفصلة حول ظروفهم الاجتماعية والمهنية، التي أصبحوا يعانون منها، ولكن كل ذلك لم ينفع، الأمر الذي جعلهم ينظمون وقفات احتجاجية وطنية، أمام مقرات مديريات النقل الولائية، آملين تفاعل الجهات الرسمية معهم، لكن من دون فائدة. وأضاف الناطق باسم أصحاب مدارس تعليم السياقة أنهم يطالبون بإعفائهم من الديون الضريبية، ومن مستحقات اشتراكات الضمان الاجتماعي « كازنوس» للعام الجاري، وتعويضهم عن الضرر المادي لما يقارب ال3 أهر من التوقف عن العمل والنشاط، بسبب التزامهم بالوقاية وإجراءات الحجر الصحي، وهم في المقابل يقترحون عودة النشاط وإجراء امتحانات المترشحين، مع التزامهم بخطوات الوقاية والسلامة الصحية.