طالبوا بتعويض مادي عن الضرر الذي لحق بهم بسبب توقيفهم ل 3 أشهر كاملة طالب لعريبي البشير، رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، من عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، التدخل لمنحهم الإذن لاستئناف نشاطهم على الفور مع اتخاذ كامل الإجراءات الوقائية، إضافة إلى تعويض مادي عن الضرر بسبب توقيف نشاطهم مدة الثلاثة أشهر الماضية، مع مسح ديون الضريبية الماضية. أشار لعريبي، في رسالة وجهها، لعبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، تحوز “السلام” نسخة منها، إلى ضرورة إعفاء أصحاب مدارس تعليم السياقة من اشتراكات “كاصنوص” لهذا العام، وعقد اجتماعات رسمية بعد أزمة كورونا لإعادة صياغة دفتر الشروط دون إشراف وزارة الأشغال العمومية والنقل لأنها أثبتت فشلها التام في ذلك، مؤكدا التزامهم بالحجر المنزلي من أجل المصلحة العامة، واحتراما لقرارات الدولة منذ شهر مارس الفارط، ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر على هذه الحال ازداد الأمر سوءا، ففئة مدارس السياقة لديهم التزامات نحو عائلاتهم ونحو المجتمع، فهناك من لديه أقساط تستوجب الدفع تتمثل في كراء المحلات، وثمن المركبات المستخدمة ورواتب الممرنين والموظفين، ناهيك عن مصاريف المعيشة خاصة في شهر رمضان المعظم. كما أضح رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أن مدراء أو مستغلي مدارس السياقة كما يحلو للوزارة تسميتهم للتقليل من شأنهم، يعانون جراء غلق مدارسهم وانقطاع أرزاقهم وتوقيف امتحاناتهم، رغم استمرار أنشطة الأسواق والمحلات التجارية التي تعج بالأفراد، على عكس امتحاناتنا التي تجرى بالهواء الطلق، وبأعداد أقل بكثير من الأسواق والمحال التجارية، مشيرا إلى أنهم قدموا مقترحات بتاريخ 15/03/2020 تتعلق بكيفية إجراء الامتحانات، في ظل انتشار فيروس كورونا يمكن لهذه الإجراءات أن تقي من انتشار الفيروس.