في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والجمعيات المختلفة أشرف، أمس، والي سطيف، محمد بلكاتب، بمقر الولاية، على تسليم 5000 كمامة و150 لباسا واقيا، بمساهمة جمعية أفراد التعبئة لسنوات التسعينات، وهذا لمختلف المؤسسات الصحية بالولاية، حيث أشاد ذات المسؤول، بالمناسبة، بالدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات في هذا المجال للمساهمة في منع تفشي فيروس كورونا المستجد. ونفس المجهودات شهدتها، مؤخرا، دائرة عين الكبيرة، شمال شرق الولاية، حيث قام الشباب بالمدينة ضمن الجمعيات الناشطة في الميدان بصناعة وتوزيع 30 ألف كمامة على المواطنين، بالتنسيق مع السلطات المحلية، في حركة تضامنية وتحسيسية هامة خلفت ارتياح المواطنين بالمنطقة. للإشارة، فإنه تمت معاينة التزام كبير من طرف المواطنين بالولاية بارتداء الكمامة، كما هو الحال في التزام آخر يتمثل في التباعد الاجتماعي بين المواطنين، لدى المرافق الخدماتية والمحلات المفتوحة، بسبب قناعة المواطنين بهذه التدابير، بعد أن أصبحت الولاية البؤرة الثالثة للوباء وطنيا، بعد البليدة والجزائر العاصمة، بتسجيل إصابات ووفيات يوميا، حيث تشهد المؤسسات الصحية اكتظاظا كبيرا أدى إلى الاستنجاد بمركز مكافحة السرطان.