أعلنت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، أول أمس، عن العودة إلى العمل بنظام الفوترة الأصلي خلال شهر جويلية المقبل، مشيرة إلى الإجراءات الميدانية التي اتخذتها لمواكبة الظرف الصحي للحفاظ على صحة المواطنين. وأوضحت المؤسسة، التي هي فرع لمجمع سونلغاز، في بيان، أنه «في ظل هذه الجائحة، اعتمدت مصالحنا عدة إجراءات ميدانية لمواكبة هذا الظرف قصد الحفاظ على صحة ومصلحة المواطنين». ومن بين هذه الإجراءات، «تقدير استهلاك كل زبون اعتمادا على نفس الفترة المرجعية وفقا للمرسوم 10.95 وبمشاورة لجنة ضبط الكهرباء والغاز وذلك تفاديا لتراكم فاتورة الإستهلاك». وحسب البيان، فإن «التدابير الاحترازية المعتمدة بالنسبة للفوترة بواسطة التقدير تدخل ضمن التسهيلات المقدمة عادة وكذا في مثل هذا الظرف الإستثنائي، وسترفع إثر مرور جائحة كورونا، وهذا بالعودة إلى نظام الفوترة الأصلي خلال شهر يوليو المقبل». كما أكدت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز أنها ستبقى «حريصة على التعامل السوي مع كل الزبائن». وكشفت الشركة عن «إمكانية التصحيح الفوري للفاتورة محل نزاع إذا كان الاحتجاج مؤسسا واعتمادا على واقع رصد الاستهلاك»، مضيفة كذلك أنه «يمكن الاستفادة من التقسيط في تسديد فاتورة الاستهلاك، بالتقدم إلى المصالح التجارية المفتوحة من الثامنة صباحا إلى الثالثة زوالا». وأضافت المؤسسة أنه يمكن لزبائنها تسديد مستحقاتهم عن طريق الدفع الإلكتروني عبر موقعها الإلكتروني أو الدفع عبر أي وكالة تجارية تابعة لها عبر الوطن (وعددها 378 وكالة) أو التسوية عبر مكاتب البريد عبر كامل التراب الوطني. وفي الأخير، وفي ظل الإقبال المعتبر الذي تشهده الوكالات هذه الأيام، أكدت الشركة أنها «توفر كل التدابير الوقائية من أجل سلامة الزبائن.