كرمت الجمعية الولائية لسواعد الإحسان الخيرية والمكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، صبيحة أمس، 20 فردا من عمال النظافة التابعين لمؤسسة التيطري، من أصل 150عامل، بحضور كل من ممثل مدير الحماية المدنية، رئيس وحدة قصر البخاري، والمنسق الولائي للاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين، رئيس جمعية ابن سينا لمرضى الربو لولاية المدية. جاء هذا التكريم المعنوي كإشادة ووقفة اعتراف بما قام به هؤلاء الجنود من عمال النظافة ليل نهار طيلة هذه الجائحة، واعتبر ياسين بيران مدير هذه المؤسسة، هذه المبادرة بأنها تعد فرصة لرفع معنويات عماله وإدارييه، منبها إلى عدم نسيان الجمعيات التي كانت دعما للسلطات في مجال توفير الكمامات والتعقيم وتوزيع المساعدات على الأسر المتضررة. أكد نجيب ضرغام ممثل جمعية سواعد الإحسان بهذه الولاية بأن هذه الفئة برهنت وأثببت جدارتها في الميدان كجنود خفاء عملوا بكل ما أوتوا من قوة في سبيل محاربة هذا الوباء، معرضين أنفسهم للخطر لأجل الصالح العام، كاشفا بأن جمعيته كانت نموذجا عاليا في التضامن مع الشعب بفضل شبابها ورجالها المخلصين والمحسنين دون مزايدة، لكون أن العملية التضامنية بالنسبة لهم تعد واجبا وطنيا. وكانت هذه الفرصة أيضا سانحة لتكريم صاحبي المبادرة من قبل الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بدائرة قصر البخاري.