شرع فريق من المركز الوطني للطب الرياضي بزيارة تفقدية لمختلف مراكز التجميع والتدريب القابلة لاستقبال الرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية والبارالمبية 2020 بطوكيو، حسب ما أوضحه المركز. ويتشّكل الفريق من أعضاء من المجلس الطبي والعلمي للمركز الوطني للطب الرياضي، ويتعلق الأمر بالأطباء جمال رقاد، مدير مساعد، إلهام إزمران، رئيسة المجلس الطبي والعلمي، منال يحياوي، رئيسة وحدة وعضوة وطارق أوغليس، مختص في الطب الرياضي. الزيارات تجرى حسب رزنامة معدة مسبقا، وهي على النحو التالي: المدرسة الجهوية للرياضات المائية وتحت المائية ببوكردان (تيبازة) والمدرسة الوطنية للرياضة المائية وتحت المائية ببرج البحري (الجزائر) ثم المركز الوطني للرياضات والترفيه بتيكجدة (البويرة). ويتضمّن باقي البرنامج زيارة تفقدية بالقاعدة البحرية لسد بني هارون (ميلة) وأخرى بالمركب الرياضي بسرايدي (عنابة). وتهدف هذه الزيارات الميدانية إلى «تأمين استئناف التدريبات لصالح (...) الرياضيين المتأهلين أو القابلين للتأهل للألعاب الأولمبية / البارالمبية» المؤجلة لسنة 2021 بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس، حسب صفحة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) للمركز الوطني للطب الرياضي، «والتي تدخل في إطار تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدّه المجلس الطبي والعلمي للمركز، لمكافحة تفشي جائحة كوفيد 19، الذي صادق عليه المجلس العلمي لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات». من جهة أخرى، خضع عدة رياضيين جزائريين معنيين بالألعاب الأولمبية (المتأهلين والقابلين للتأهل) للفحص الطبي والرياضي، تحسبا لاستئناف التدريبات، على مستوى المركز الوطني للطب الرياضي، والذي كان متبوعا بعملية تحسيسية تتعلق بالإجراءات الوقائية ضد الجائحة، على غرار الجذاف سيد علي بودينة والسباح عبد الله عرجون والعربي بورعدة في اختصاص العشاري. للتذكير، فإنّ وزارة الشباب والرياضة كانت قد أعطت يوم 9 جويلية الماضي الضوء الأخضر للرياضيين الجزائريين (المتأهلين أو القابلين للتأهل) للأولمبياد والألعاب البارالمبية لاستئناف التدريبات «مع ضرورة الاحترام الصارم للتدابير الوقائية». كما كلّفت المركز الوطني للطب الرياضي بتحضير البرتوكول الصحي الخاص بالرياضيين المعنيين بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة وتطور جائحة كوفيد 19