شرع فريق من المركز الوطني للطب الرياضي بزيارة تفقدية لمختلف مراكز التجميع و التدريب القابلة لاستقبال الرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية و البارالمبية-2020 بطوكيو, حسب ما أوضحه الاربعاء المركز. و يتشكل الفريق من أعضاء من المجلس الطبي و العلمي للمركز الوطني للطب الرياضي و يتعلق الأمر بالأطباء جمال رقاد, مدير مساعد, إلهام إزمران, رئيسة المجلس الطبي والعلمي, منال يحياوي, رئيسة وحدة و عضوة و طارق أوغليس, مختص في الطب الرياضي. الزيارات تجرى حسب رزنامة معدة مسبقا و هي على النحو التالي : الاثنين بالمدرسة الجهوية للرياضات المائية و تحت المائية ببوكردان (تيبازة) و الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للرياضة المائية و تحت المائية ببرج البحري (الجزائر) ثم المركز الوطني للرياضات و الترفيه بتيكجدة (البويرة). و يتضمن باقي البرنامج زيارة تفقدية بالقاعدة البحرية لسد بني هارون (ميلة) الاربعاء و أخرى بالمركب الرياضي بسرايدي (عنابة) غدا الخميس. و تهدف هذه الزيارات الميدانية إلى "تأمين استئناف التدريبات لصالح (...) الرياضيين المتأهلين أو القابلين للتأهل للألعاب الأولمبية/ البارالمبية" المؤجلة لسنة 2021 بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس, حسب صفحة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) للمركز الوطني للطب الرياضي, "و التي تدخل في إطار تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعده المجلس الطبي و العلمي للمركز, لمكافحة تفشي جائحة كوفيد-19, الذي صادق عليه المجلس العلمي لوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات". من جهة أخرى, خضع عدة رياضيين جزائريين معنيين بالألعاب الأولمبية (المتأهلين والقابلين للتأهل) للفحص الطبي و الرياضي, تحسبا لاستئناف التدريبات, على مستوى المركز الوطني للطب الرياضي, و الذي كان متبوعا بعملية تحسيسية تتعلق بالإجراءات الوقائية ضد الجائحة, على غرار الجذاف سيد علي بودينة و السباح عبد الله عرجون و العربي بورعدة في اختصاص العشاري. للتذكير, فإن وزارة الشباب و الرياضة كانت قد أعطت يوم 9 يوليو الماضي الضوء الأخضر للرياضيين الجزائريين (المتأهلين أو القابلين للتأهل) للأولمبياد و الألعاب البارالمبية لاستئناف التدريبات "مع ضرورة الاحترام الصارم للتدابير الوقائية". كما كلفت المركز الوطني للطب الرياضي بتحضير البرتوكول الصحي الخاص بالرياضيين المعنيين بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة و تطور جائحة كوفيد-19.