نشط، أمس، اللواء «هامل عبد الغني» المدير العام للأمن الوطني، بقصر الثقافة «مالك حداد» بولاية قسنطينة، ندوة صحفية أكد من خلالها على أن عملية التكوين التي ستتكفل بها الدولة الجزائرية ستمس سلك الشرطة الليبية. وقال اللواء هامل أن إطارات جزائرية ترسل إلى ليبيا للعمل على تكوين أكبر عدد من الأعوان. وأضاف المدير العام للأمن الوطني فيما يخص الهيكل التنظيمي أن حركة التغيير في سلك الشرطة والتي ستمس رؤساء الولايات ستكون في مستوى أدنى مقارنة بالسنوات الفارطة، مؤكدا على مواصلة تجنيد وتعبئة الوسائل اللازمة مع ضمان أفضل تسيير للموارد البشرية والمادية المتوفرة. أما فيما يخص أمن الملاعب فقد شدد باعتباره المسؤول الأول عن الأمن الوطني أنه سيتم في القريب العاجل توفير الأمن بدءا من خارج أسوار الملاعب لأنه يشكل عبئا ثقيلا على الجهاز الأمني لتغطية المباريات الكروية في أحسن الظروف دون تجاوزات واختراقات واهتزازات لا تخدم الرياضة في شيء وتضيف لجهاز الأمن أعباء أخرى. وعلى هامش الأبواب المفتوحة للأمن الوطني صرح اللواء «هامل عبد الغاني» أن نسبة الإجرام على المستوى الوطني تعرف ارتفاعا محسوسا سيما بولايات الشرق الجزائري حيث احتلت سطيف المرتبة الثالثة بعد العاصمة ووهران. وحسب المسؤول الأول للأمن الوطني، فإن هذا الأمر يعود للكثافة السكانية العالية، وكذا المساحة التي لعبت دورا أساسيا في زيادة نسبة الإجرام، كاشفا عن عملية إطلاق كاميرات المراقبة قريبا للمساهمة في مواجهة العنف والإجرام الذي يبقى بسيكوزا يؤرق المواطنين وشغل الشرطة الكبير .