اجري المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل ثاني أوسع حركة تغيير في سلك الأمن الولائي مست ما يزيد عن 140 عنصرا برتبة مفتش وحافظ أول للأمن العمومي ، وذلك تكملة للإجراء الأخير الذي قام به في إطار هيكلة القطاع والقضاء على التكتلات و “الكومبلو” في جهاز الشرطة. بغية إعطاء نفس قوي ودفع نوعي لجهاز الشرطة وإحداث ديناميكية في القطاع الامني بما في ذلك ولاية عنابة التي احتلت في غضون السنوات القليلة الماضية الريادة في الجريمة المنظمة منها وغير المنظمة ومسرحا لعديد جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وغير العمدي، تكوين جماعات أشرار، الاعتداء والسرقة تحت طائلة التهديدات بالأسلحة البيضاء، التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية ،سرقة السيارات وتزوير وثائقها ،تزوير الأوراق النقدية واستهلاك وترويج المخدرات علاوة على اقتحام السكنات والمحلات . اجري اللواء عبد الغاني الهامل حركة تغيير واسعة مست مختلف المصالح الأمنية ب 48 مديرية منتشرة عبر التراب الوطني ، واستنادا إلى ما نقلته جهات متطابقة على إطلاع بتفاصيل الحركة النقلية عبر سلك الأمن الولائي “لأخر ساعة” ، فإن الحركة الواسعة التي طالت في غضون الأيام القليلة الماضية 40 إطارا بين ضابط ورؤساء أمن الدوائر يرتقب أن تتوسع أكثر خلال الأيام القليلة القادمة لتشمل أعوان الأمن « AOP » وكذا حفاظ الأمن ، هذا وسيتم بموجب هذه الحركة التي جاءت بناء على التقارير التي طالب بها المدير العام للأمن الوطني ، إحداث تحويلات جذرية في صفوف الشرطة فيما بين الولايات قصد فرض الاستقرار الأمني وسط مواطني مختلف ولايات الوطن الأخيرة التي عانت خلال الأشهر القليلة المنصرمة من بعض الرجات التي مستها نتيجة ارتفاع نسبة الجرائم المسجلة بها .وتفيد ذات الجهات التي أوردت الخبر إلى “أخر ساعة “ في ظل غياب كلي للقائمين على خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للأمن بان حركات التغيير الأمني التي تم إحداثها على المستوى الولائي قد خلفت استياء وتذمر وسط عدد من الإطارات المعنية بالتحويل جراء نقاط عدة يمكن اختصارها فيما يلي ، اكتساب الخبرة المهنية ومعرفتهم التامة لمعاقل وأوكار الجريمة ، الفسق والرذيلة والتي من شانها تسهيل العمل والتوصل إلى المجرمين في حال تسجيل أي شكوى ، في حين تحويلهم للعمل بولايات أخرى من شانها إعادتهم لنقطة الصفر انطلاقا من بذل كامل جهودهم وطاقاتهم للتعرف على مختلف المناطق وأحياء الولاية التي حولوا إليها مرورا بإعادة حياكة خيوط من شانها العمل في تزويدهم بالمعلومات المسبقة على العصابات الإجرامية وصولا إلى تعود المعنيين على العمل وسط عائلاتهم وذويهم ، ذكرت مصادرنا أيضا بان حركة واسعة على مستوى باقي الولايات ، ينتظر أن يحدثها اللواء عبد الغاني الهامل ، المدير العام للأمن الوطني الأيام القليلة المقبلة . الجدير بالذكر أن ولاية عنابة قد شهدت في وقت سابق حركة تغيير في سلك رؤساء أمن المصالح بالمديرية الولائية للأمن عمارة فاطمة الزهراء