«الانتخابات الرّئاسية المقبلة الأهم في تاريخ الولايات المتّحدة»

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مناصريه إلى مساندته بقوة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر المقبل، معتبرا أن هذه الانتخابات هي «الأهم في تاريخ الولايات المتحدة». وحذّر ترامب في كلمة ألقاها خلال ظهوره المفاجئ في مؤتمر الحزب الجمهوري بمدينة تشارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، لدى قبوله ترشيح الحزب له لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، من أن الديمقراطيين ربما «يسرقون» الانتخابات «لأنهم يروّجون للتصويت عبر البريد»، وهوما يرى أنه ينطوي على «خطر كبير».
وقال: «علينا أن نكون حذرين للغاية مع وجود 80 مليون بطاقة اقتراع بريدية يعملون عليها (الديمقراطيون) ويقومون بإرسالها إلى أشخاص لم يطلبوها، لقد حصلوا عليها فقط دون أن يطلبوها، وهذا ليس عادلا وغير صحيح، ولن يكون من الممكن ترتيبه في رأيي».
وأضاف: «علينا أن نراقب الأمر بحذر بالغ لأنه يجب علينا أن نفوز..هذه الانتخابات هي الأهم في تاريخ بلدنا..الأمريكيون قادرون على الذهاب إلى مركز الاقتراع رغم أزمة كورونا». وتوقّع أن تشهد هذه الانتخابات «حماسا أكبر» من قبل مؤيديه عن المرة السابقة. وتعهّد ترامب بمواصلة تقديم الدعم للجيش الأمريكي في حال فاز بفترة جديدة، مشيرا إلى جهود إدارته خلال السنوات الماضية في مد المؤسسة العسكرية بالسلاح والعتاد. ومن المقرر أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تصويتا متزايدا عبر البريد في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وخطورة اكتظاظ الناخبين في أماكن الاقتراع، لكن ترامب لم يتوان عن مهاجمة عملية التصويت بهذه الطريقة.
وحاول ترامب قطع التمويل عن هيئة البريد الأمريكية بعد تشكيكه بتأثير التصويت البريدي على نزاهة عملية الاقتراع، لكن مدير مكتب البريد العام تصدى لذلك. وكان الحزب الجمهوري قد رشح رسميا، أمس الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وينافس ترامب في هذه الانتخابات السيد جوبايدن مرشح الحزب الديمقراطي.