أعلن مدير وكالة الأمن القومي الأميركية «أن أس إيه» الجنرال «بول ناكاسوني»، أنّ ضمان أمن الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر هو الهدف رقم واحد لوكالته الاستخبارية، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة جاهزة للتحرّك إذا ما تعرّضت انتخاباتها لمحاولة هجوم سيبراني. وقال الجنرال ناكاسوني، الذي يرأس أيضاً القيادة العسكرية الأميركية للفضاء السيبراني إنّ «الهدف رقم واحد لوكالة الأمن القومي والقيادة العسكرية السيبرانية، هو أن تكون انتخابات 2020 آمنة ومؤمَّنة وشرعيّة». وشدّد الجنرال الأميركي على أنّ الأهمّ في كلّ هذا هو «أننّا سنتحرّك»، إذا ما تعرّضت الانتخابات الرئاسية الأميركية لأيّ محاولة هجوم عبر الإنترنت، مضيفا سنتحرّك عندما نرى خصومنا يحاولون التدخّل في انتخاباتنا». وأوضح الجنرال ناكاسوني أنّه بهدف ضمان أمن الانتخابات، فإنّ البنتاغون يعتزم التعاون مع العديد من كبريات الجامعات الأميركية التي تجري أبحاثاً حول حملات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان الجيش الأميركي أعلن في وقت سابق من هذا العام أنّه اخترق بنجاح في العام 2016 الشبكة الإلكترونية لتنظيم الدولة الإسلامية لتعطيل جهود التنظيم الإرهابي في تجنيد متطوّعين جدد. وتتّهم أجهزة الاستخبارات الأميركية روسيا بأنّها تدخّلت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016 وفاز بها دونالد ترامب، وهوما ينفيه الرئيس الجمهوري المرشّح في الانتخابات المقبلة لولاية ثانية. وعد بإنهاء حظر دخول المسلمين على صعيد آخر، حثّ مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، جوبايدن، المسلمين الأمريكيين على الانضمام إليه في المعركة من أجل هزيمة الرئيس دونالد ترامب، داعيا لإلغاء حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولاياتالمتحدة في أول يوم لرئاسته للبلاد إذا جرى انتخابه للمنصب. ووجّه بايدن الدعوة لمليون ناخب أمريكي من أصول إسلامية إلى مساعدته في الانتخابات، قائلا: «لنجعلها فترة رئاسية واحدة لمنافسه الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 3 نوفمبر المقبل»، حيث موعد الانتخابات الرئاسية. واستشهد بايدن بحديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». كما تعهّد بإشراك قيادات مسلمة في إدارته الرئاسية، ودعم حقوق الإنسان والأقليات المسلمة حول العالم. القوّة لإخماد مظاهرات العنصريّة هدّد الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال مزيد من عناصر أجهزة تطبيق القانون بلباس عسكري، إلى مدن أمريكية لإخماد تظاهرات مندّدة بالعنصرية، في خطوة اعتبرها ضرورة أمنية، فيما ربطها منتقدون بالانتخابات المرتقبة. وفي السياق، قال رؤساء بلديات ست مدن كبيرة، هي اتلانتا وواشنطن وسياتل وشيكاغو وبورتلاند وكانساس سيتي، في رسالة موجّهة إلى المدّعي العام، إن نشر العناصر الأمنيين من دون طلب بذلك، ينتهك الدستور. وقالت المدعية العامة لولاية ميشيغان دانا نيسيل إن التلويح بإرسال ضبّاط فدراليّين إلى ديترويت، تهديد للسّلام وللحق في التظاهر.