دعم ثابت للشعب المالي... وتمسك بأمنه واستقراره أنهى وزير الخارجية صبري بوقادوم، زيارة إلى دولة مالي، موفدا من الرئيس عبد المجيد تبون، أمس، بعدما تحادث مع الرئيس السابق إبراهيم أبوبكر كيتا وأعضاء اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في مالي وممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ورئيس بعثة حفظ السلام، ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي إلى مالي والساحل. أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أول أمس، بباماكو، أن مالي بلد «في غاية الأهمية» بالنسبة للجزائر وأن كل ما يعني هذا البلد الجار «يعنينا أيضا». وفي تصريح صحفي لدى حلوله بالعاصمة المالية في زيارة له دامت يوما واحدا، أبرز بوقادوم أن «مالي بلد في غاية الأهمية بالنسبة للجزائر وأن كل ما يعني هذا البلد الجار فهو يعنينا أيضا». وأفاد بقوله، «لقد قدمت بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أولا من أجل الإنصات، ثم التحادث وتبادل وجهات النظر حول الوضع في مالي، حتى يتسنى للشعب المالي أن يعيش في كنف السلم والطمأنينة والوئام». وأوضح وزير الخارجية، أن الجزائرومالي بلدان جاران يتقاسمان حدودا طويلة، وتجمعهما علاقات تاريخية وعائلية وقبلية وصداقة». للإشارة، فإن رئيس الجمهورية قد أوفد وزير الشؤون الخارجية، الجمعة، إلى مالي في زيارة دامت يوما واحدا وتندرج في إطار استمرارية «العلاقات التاريخية الأخوية والتضامنية التي لطالما كانت قائمة بين الجزائرومالي». كما تهدف هذه الزيارة إلى «التعبير عن الدعم الثابت للشعب المالي الشقيق وتمسكها الشديد بأمن مالي واستقراره». وزير الخارجية يتحادث مع رئيس بعثة «مينوسما» تحادث وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أول أمس، بباماكو، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام (مينوسما)، محمد صالح النظيف، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. كما تحادث بوقدوم مع رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل، بيير بويويا، يضيف البيان. وخلال هذين اللقاءين، تم التطرق إلى «الوضع الحالي في مالي وطرق وسبل مرافقة هذا البلد الشقيق والجار لمواجهة التحديات الراهنة»، يختم البيان. تشجيع الحوار بين أبناء البلد تحادث وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أول أمس، في إطار الزيارة التي قادته إلى باماكو، مع أعضاء اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في مالي، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. وقد تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء، إلى «الوضع في مالي وسبل الخروج من الأزمة». وبهذه المناسبة، جدد وزير الخارجية التأكيد على «استعداد الجزائر لمرافقة مالي في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما عهدت عليه». كما عبر مجددا عن «التزام الجزائر الثابت تجاه مالي وشعبها الشقيق، والذي لطالما اتسمت به العلاقات القائمة بين البلدين بما في ذلك تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر». وشكل هذا اللقاء فرصة «لتجديد الالتزام بتنفيذه الفعلي من أجل الخروج من الأزمة في مالي بشكل دائم». وأعرب بوقدوم، يضيف البيان، عن إيمان الجزائر أن «الحوار بين أبناء البلد باعتباره السبيل السلمي الوحيد القادر على تحقيق مسار حقيقي يسمح بتجاوز الصعوبات الحالية». من جهتهم، عبر أعضاء اللجنة عن «امتنانهم لهذه الزيارة الأولى من نوعها على هذا المستوى، والتي تعتبر عربون صداقة وتضامن إزاء المالي»، كما عبروا عن «ثقتهم في الجزائر التي لطالما كانت إلى جانب الشعب المالي». وعند اختتام المحادثات، جدد أعضاء اللجنة تمسكهم بالعلاقات الثنائية مع الجزائر، «مبدين رغبتهم في أن تتم مرافقتهم من أجل الخروج من الأزمة بشكل توافقي في أقرب الآجال الممكنة».