ينتظر أن ترتفع معنويات المنتخب الإنجليزي ومديره الفني جاريث ساوثجيت بشكل كبير، قبل المواجهة المرتقبة أمام الدنمارك، غدا الأربعاء في دوري أمم أوروبا. قلب المنتخب الإنجليزي تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2-1 على نظيره البلجيكي يوم الأحد على ملعب ويمبلي، لينفرد بصدارة مجموعته في دوري القسم الأول ببطولة دوري أمم أوروبا. كما كان اجتياز هذا الاختبار الهائل، دفعة معنوية كبيرة للفريق ولثقته بنفسه، لا سيما وأنه تحقق بعد الفوز على منتخب بلاد الغال 3-0 وديا قبل أيام قليلة.. وقال ساوثغيت: «كان اختبارا رائعا، هذا النوع من الاختبارات الذي نحتاجه. هذا هو جمال بطولة دوري أمم أوروبا، حيث تخوض مباريات أمام منافسين من مستويات جيدة». وأضاف: «كانت المباراة عالية المستوى حقا من الناحيتين البدنية والخططية، وتحلينا بالثقة وبالتنظيم الجيد». وأشار: «على المستوى الدفاعي، دافع الفريق بأكمله وهو ما يجب فعله في هذه المباريات. كنا أقرب لدرجة الكمال فيما يتعلق بتمركز اللاعبين كما أظهرنا ذكاء وحنكة في التعامل مع الضغط الهجومي من المنافس، أفتخر بشدة بما قدمه اللاعبون في المباراة». ورغم اعترافها بأن الأمور لم تكن على ما يرام تماما، أوضحت صحيفة ديلي تليغراف: «الصورة الأكبر لغاريث هي أن الفريق يمكنه إيجاد وسيلة لتحقيق الفوز دون أن يلعب بشكل جيد..»، وأضافت: «هذا هو ما يفعله الفائزون». وكانت صحيفة الغارديان أكثر حذرًا، وذكرت: «ساوثغيت لن يخدع نفسه..لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في البحث عن الإبداع والتماسك الهجومي». واستبدل ساوثغيت، لاعبه جوردان هندرسون بعد التقدم على بلجيكا، لتوفير جهده للمباراة القادمة أمام المنتخب الدنماركي، كما دفع بمهاجمه هاري كين بدلًا من دومينيك كالفيرت ليوين في وسط الشوط الثاني. وقال هندرسون: «تعاملنا مع المباراة بشكل رائع خاصة في الشوط الثاني. أعتقد أننا كنا أقوى كثيرًا وصنعنا فرصة أو فرصتين كان من الممكن أن نسجل منهما كما دافعنا جيدا بشكل عام». وافتقد المنتخب الإنجليزي في المباراة، 3 لاعبين وهم تامي أبراهام وبن تشيلويل وجادون سانشو بسبب خرقهم القواعد والقيود المفروضة للحد من تفشي الإصابات بفيروس كورونا. كما استبعد اللاعب رحيم ستيرلنغ نجم مانشستر سيتي من قائمة المنتخب الإنجليزي لهذه المباريات بسبب الإصابة التي يعاني منها.