إطلاق أشغال تهيئة وادي الحراش ومحطة معالجة المياه [Image]يقوم وزير الموارد المائية، ووزير النقل بالنيابة عبد المالك سلال، ووالي ولاية العاصمة محمد كبير عدو، غدا بزيارة عمل وتفقد لأهم مشاريع القطاعين الجاري انجازها بالعاصمة.ويتضمن برنامج الزيارة التي تحصلت «الشعب» على نسخة منه، إعطاء إشارة إنطلاق تهيئة واد الحراش، حيث من المقرر أن يشرفا وزير الموارد المائية عبد المالك سلال رفقة والي العاصمة محمد كبير عدو، على ذلك ببلدية المحمدية، أول نقطة من برنامج الزيارة. وكان سلال قد كشف في وقت سابق عن انتهاء مكتب كوري من الدراسة المتعلقة بتهيئة وادي الحراش، معلنا عن تخصيص 38 مليار دينار، لإعادة واد الحراش كما كان عليه قبل 50 سنة، حيث يتضمن مشروع التهيئة، توسيع الوادي بعد تنقية مياهه، وتحويل مصبه إلى مكان لابحار القوارب، وضفافه إلى حدائق ساحرة وأماكن للتسلية. وسيسبق ذلك، عرض نتائج دراسات مشروع خليج الجزائر، الذي أوكلت مهمة إنجاز دراسته لمركز شاربنتيه، وهو المشروع «الحلم » الذي ينتظر الجزائريون تحقيقه نظرا لما يحمله من تحول كبير في واجهة الجزائر البحرية، حيث يتضمن المشروع إنجاز مراكز تجارية ومجمعات تضاهي تلك الموجودة في الدول المتقدمة. كما سيشرف المسؤولان، خلال الزيارة على إعطاء إشارة أشغال الشطر الثاني من مشروع توسعة محطة معالجة المياه ببلدية براقي. وسيسمح المشروع فور الإنتهاء منه بمعالجة وتطهير المياه المستعملة لسكان العاصمة، وبالتالي انهاء أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب، التي ترتفع حدتها كل فصل صيف، حيث تكثر الانقطاعات المتكررة. وعقب ذلك سيعمل، كل من وزير الموارد المائية، ووزير النقل بالنيابة عبد المالك سلال، ووالي العاصمة، على الوقوف على أشغال ربط خط التراموي مختار زرهوني باتجاه حي المعدومين بالعناصر. وفي هذا السياق، عمدت المؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري للعاصمة «ايتوزا» إلى ارسال رسائل قصيرة عبر الهواتف النقالة، للمواطنين ليكونوا في موعد تشغيل ترامواي الجزائر في شطره الثاني الرابط بين برج الكيفان ورويسو، المقرر يوم 15 جوان الجاري، وهي رسائل تؤكد عدم تأجيل تشغيل هذا الخط الذي انتظره سكان الجهة الشرقية للعاصمة كثيرا، خاصة العاملين والموظفين، نظرا لمساهمته في فك الخناق على حركة المرور التي تعرفها المنطقة، خاصة أوقات الذروة.