في إطار التحضيرات الخاصة لإحياء عيد الاستقلال الذي يصادف 05 جويلية من كل سنة، عقدت الجهات المعنية بولاية باتنة اجتماعا لتقيم العملية خاصة تلك المتعلقة بتغيير الوجه الحضاري لمدينة باتنة من تصنيف الشوارع وتهيئة الأماكن العمومية. إن الولاية وعلى هامش التحضير لهذه الخمسينية استفادت من مشاريع حضرية من شأنها أن تساهم في تحويل باتنة إلى مدينة عصرية بكل المتطلبات. استفادت عديد الأحياء من مشاريع حضرية، على غرار أحياء حملة، كشيدة وبوزوران، إضافة إلى حي دوار الديس وحي 500 مسكن من مشاريع عدة، على سبيل اعادة الاعتبار، وكذا الربط بشبكة المياه الصالحة لشرب للأحياء التي تفتقر إلى الماء، اضافة الى اعادة الاعتبار الى شبكات الصرف الصحي ومشروع تعبيد طرقات مجمل هذه الأحياء مثل حي الزمالة عند الانتهاء من مشاريع الربط بالبنى التحتية. كما تم إدراج مشروع الإنارة العمومية، وقررت السلطات المحلية لبلدية باتنة اعادة النظر في مجمل الممهلات الموضوعة على كافة طرقات العاصمة، حيث أن هذه الأخيرة اصبحت مصدر ازعاج للسائقين لعدم مطابقتها للمواصفات القانونية، إذ أن معظمها من صنع المواطن، كما، وقررت وضع ممهلات جديدة على مستوى كل الهياكل التعليمية وكذا المساجد بمواصفات قانونية للمهلات، وفي نفس السياق استفادت حديقة الحروف المتواجدة بوسط مدينة باتنة برصيد مالي معتبر من أجل اعادة الاعتبار لهذا المرفق الحضري العمومي، وجعله قبلة جديدة للتنزه والاستجمام عند المواطنين في أيام العطلة، كما خصصت البلدية مبلغ معتبر لإعادة الاعتبار للملاعب الجوارية ببعض الأحياء والتي تشهد وضعية كارثية جراء اعمال تخريبية طالتها من طرف الشباب الذين كانوا يستغلون هذه الفضاءات بطريقة فوضوية، في ظل تسجيل غياب للتأثير الجمعوي.