[Image]سيلعب المنتخب الوطني مساء غد الجمعة، مباراة هامة للغاية أمام غامبيا، بالرغم من أنه فاز في لقاء الذهاب ببانجول، حيث أن هذا الموعد جاء في ظرف يحتاج فيه «الخضر» إلى جرعة إضافية لاسترجاع الثقة بعد إنهزام واغادوغو. فقد كانت رحلة بوركينافاسو في المباراة أمام مالي غير موفقة من كل النواحي، ولم يتمكن الفريق الوطني من الإستفادة من ديناميكية الفوز التي جاء بها المدرب هاليلوزيتش، وبالتالي ضيّع شيئا من الثقة التي كانت يحتاجها للذهاب بعيدا في شهر جوان. لكن هذه الطفرة لم تحدث وتوقف «القطار» في محطة حاسمة تحتاج إلى إعادة تنظيم الأوراق بداية من يوم الغد أمام غامبيا، وتنفيذ فكرة أن الإنهزام أمام مالي ليس نهاية العالم، وإنما فرصة أخرى لإعادة تحليل بعض الأمور التي لم تسر في يومها، والإعتماد على لاعبين آخرين موجودين في المجموعة. وهذه الوضعية تفرض على هاليلوزيتش تقديم «خطاب» مغاير لتجاوز هذه المرحلة بالفوز على غامبيا والنظر إلى المستقبل بتفاؤل أكبر لحجز مكان في الدور الأخير لتصفيات كأس إفريقيا للأمم (2013). وبدون شك، فإن خبرة زملاء مصباح ستكون في الموعد، لإعادة الأمور إلى نصابها، خاصة وأن اللاعبين يعرفون جيدا أن إنهاء هذا الماراطون بفوز وتأهل سيعطيهم الفرصة لقضاء عطلة مرتاحين من كل النواحي وتحضير الموسم القادم بمعنويات مرتفعة.