[Image]انتقد المكتب الوطني للجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية الظروف التي جرت فيها الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكدا في ذات السياق، بأن نتائجها لم تكن في مستوى طموح التشكيلة. وجاء هذا التقييم، حسب المكتب الوطني للجبهة في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب بالمقر المركزي بحيدرة من اجل استعراض الأوضاع التي يعيشها الوطن والاطلاع على برنامج عمل التكتل الذي يجمع الجبهة مع الحركة الشعبية الجزائرية واتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية. وأضاف المكتب، الذي حمل توقيع رئيس الجبهة خالد بونجمة، أن مسار الانتخابات التشريعية جاء مناقضا تماما لما توقعته التشكيلة. من جهة أخرى، دعت الجبهة بالمناسبة إلى ضرورة التحلي بالحيطة واليقظة لإفشال كل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر، مؤكدة استعدادها الدائم الدفاع عن البرنامج السياسي للتشكيلة والتكفل بانشغالات الشباب ومطالب الشعب الجزائري من اجل تحسين ظروفه الاقتصادية والاجتماعية. وتشجع الجبهة مبادرة التكتل في ومواصلة التشاور والتنسيق مع الأحزاب التي تقاسمها الخط الوطني والرؤى السياسية المتطابقة في القضايا الوطنية المصيرية مؤكدة بان دعم التكتل من شانه ضمان تواجد اكبر في المجالس المحلية المقبلة. وبالنسبة لبرامج اللقاءات الولائية التي يقوم بها الحزب بغرض هيكلته على المستوى المحلي أضافت الجبهة أن الشروع في العملية في اقرب الآجال بحيث سيتم من خلالها العمل على انتقاء الإطارات الشابة والكفاءات العالية التي من شانها إعطاء نفس جديد للحزب على المستوى المحلي. وفي شأن آخر، تعتزم الجبهة جعل المساهمة في إقرار السلم المدني والتهيئة الاجتماعية من أولويتها الحتمية كما تبارك طلب تكتل الحزب والحركة الشعبية الجزائرية و اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية للمجلس الشعبي الوطني منه أجل مواصلة التنسيق الثلاثي، تحسبا لتوحيد القوائم الانتخابية في موعد المحليات القادم.