حرصا على ضمان راحة وسلامة المواطنين أثناء تنقلاتهم، خاصة داخل المدن والتجمعات السكنية والمناطق الحضرية، وتجنبا لأية حوادث قد يتسبب فيها أصحاب الدراجات النارية، سواء نتيجة الإفراط في السرعة والاصطدام بالراجلين العابرين للطريق، أو نتيجة تعرضهم لحوادث مرور غالبا ما تكون خطيرة نتيجة عدم وضعهم للخوذة الواقية من الصدمات. وقصد تفادي أية حوادث مرورية قد يتسبب فيها هؤلاء، أو أي نوع من الإزعاج الذي قد يسيء للأفراد والعائلات التي تجوب شوارع المدينة، باعتبار أن بعض أصحاب هذه الدراجات يفضلون استعراض قدراتهم في السياقة، ولا يترددون في القيام ببعض المناورات الجد خطيرة، في أماكن تعج بالمارة والأطفال الصغار، حيث تتسبب مثل هذه التهورات في غالب الأحيان في حوادث مؤلمة، ناهيك عن الإزعاج الذي تتسبب فيه بعض الدراجات النارية، التي يتعمد أصحابها في عدم وضع كاتمات الأصوات الخاصة بهذه الدراجات النارية. ولهذا دعت مصالح أمن ولاية سطيف في بيان صحفي أصحاب الدراجات النارية، قبيل شن حملة جد واسعة عبر مدن وشوارع إقليم الولاية، سيتم خلالها اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، قصد صد هذه الظاهرة الجد خطيرة، والتي تعرض المارة إلى أخطار كثيرة، بحجز مختلف الدراجات النارية التي لا يمتثل أصحابها لمختلف قواعد السلامة المرورية، ويضربون عرض الحائط قانون المرور، كما تدعوهم من خلال مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة إلى التقيد بقواعد: تجنب الإفراط في السرعة داخل المناطق الحضرية بما فيها الأحياء السكنية، المساحات المخصصة للعائلات وأيضا عند مفترقات الطرقات. وتجنب التنقلات قدر المستطاع بالشوارع الرئيسية للمدينة خاصة في الفترة المسائية، كونها تعرف تنقلات كثيرة للعائلات. وتجنب قدر المستطاع المرور بمحاذاة المستشفيات والمراكز الطبية تفاديا لأي إزعاج، كما يفرض شروط أخرى. منها وضع الخوذة الواقية من الصدمات. وكاتمات الصوت الخاصة بالدراجات النارية لتفادي الإزعاج، خاصة أثناء فترات الليل. وتجنب التنقلات إلا في حالة الضرورة خاصة أثناء الفترات الليلية، ونقل الأطفال الصغار، أو تمكينهم من قيادة هذا النوع من الدراجات. وإجبارية حيازة رخصة السياقة الخاصة بهذا النوع من الدراجات. كما ناشدت نفس المصالح، الأولياء بضرورة تحسيس أبنائهم من مخاطر الإفراط في السرعة باستعمال هذه الدراجات النارية داخل المدن والتجمعات السكنية، والتي تكون دوما حوادثها مؤلمة وينجر عنها جروح جد خطيرة تفضي غالبها إلى الموت، كما تطالب ذات المصالح من أصحاب هذه الدراجات حيازة جميع الوثائق مع الحرص على صلاحية شهادة التأمين أثناء كل التنقلات، والامتثال دوما لتعليمات العون المنظم لحركة المرور، خاصة أثناء عمليات مراقبة الوثائق.