أظهر استطلاع للرأي، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن، على منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في ولايات وصفتها بالمهمة في السباق نحو البيت الأبيض، قبل ساعات من الاقتراع الحاسم. في وقت يشكك ترامب وأنصاره في دقة هذه الاستطلاعات، مستشهدين بالفشل الذريع الذي سجل في عام 2016، عندما أظهرت تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على الرئيس الحالي، لكن الأخير فاجأ الجميع وفاز. وقالت نفس المصادر، إن بايدن متقدم في ولايتي ويسكونسن وميشيغن، اللتين تعتبران حاليا من الولايات المتأرجحة، وفي وسعها تغليب مرشح على آخر في هذه الانتخابات التي يعدها كثيرون الأهم في تاريخ الولاياتالمتحدة المعاصر. وأضافت، أن المعركة محتدمة بين المرشحين في ولاية أريزونا ونورث كارولينا، حيث تتقارب الأرقام أكثر. وكان ترامب قد فاز في هذه الولايات كلها في انتخابات عام 2016، وفي حال خسارته أيا من هذه الولايات، فإن ذلك سيقلل من فرصه بالفوز ب270 مقعد في المجمع الانتخابي، وهو العدد المطلوب من أي مرشح لكي يصبح رئيسا لأمريكا... الفائز يأخذ كل شيء. وتعتمد هذه الولايات في الانتخابات مبدأ «الفائز يأخذ كل شيء»؛ بمعنى إن فاز بايدن بها فسيأخذ كل مقاعد الولاية في المجمع الانتخابي، حتى تلك التي تذهب إلى ترامب. ويبلغ مجموع المقاعد المخصصة لهذه الولايات الأربع في المجمع الانتخابي 52 مقعدا.