[Image]بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، إثر وفاة الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: «ببالغ التاثر تلقيت نبأ انتقال المغفور له صاحب السمو الملكي أخي و صديقي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية الى رحمة الله وعفوه واني أدرك ما يعتصر قلبكم من الم وما يخيم من حزن في نفوسكم ونفوس اصحاب السمو الامراء والاميرات في اسرتكم الكريمة خاصة وذكرى رحيل المغفور له سمو ولي العهد أخيكم الامير سلطان طيب الله ثراه ما تزال بادية آثارها تدمع بها الأعين وتختلج بها الجوانح ولكني أدرك أيضا مدى قدرتكم على التماسك عند الابتلاء وشدة صبركم في مواجهة الخطوب والارزاء». واضاف رئيس الجمهورية: «ولئن كان رحيل الامير نايف يعد خسارة كبرى لأسرتكم الكريمة وللمملكة لما تميز به من خصال حميدة ولما كان له من مكانة خاصة لديكم ولدى الشعب السعودي الشقيق تجلت فيما تحمل الى جانبكم من مسؤوليات جسيمة وما أنيط به من مهام نبيلة أداها على أحسن ما يؤديها خبير متمكن متمرس فوطد تحت رعايتكم الرشيدة امن المملكة وانتشر السلام في ربوعها والسكينة والاطمئنان في نفوس المواطنين». «فإن رحيله يمثل أيضا - يقول رئيس الدولة - خسارة للأمتين العربية والاسلامية قاطبة لما قدمه من أعمال جليلة وخطط جريئة للدفاع عن قضايا أمتنا العادلة. سيحتفظ له الجميع في ذاكرتهم بمكانة متميزة تقديرا وعرفانا بسيرته الحميدة ومسيرته الحافلة بالعطاء والعمل الجاد المثمر». واسترسل الرئيس بوتفليقة قائلا: «وأمام هذا الابتلاء الذي حل باسرتكم الماجدة لا يسعني أخي خادم الحرمين الشريفين الا ان اعرب لكم ومن خلالكم الى آل السعود الميامين والشعب السعودي الشقيق أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب الجزائري عن أحر التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة داعيا الله الذي وسعت رحمته كل شيئ أن يجلل الفقيد برضوانه ومغفرته وان ينزله منزلا مباركا في جنات النعيم بين الصديقين من عباده والصالحين وحسن اولائك رفيقا كما اسأله ان يلهمهم صبرا جميلا ويعوضهم في الفقيد خيرا وفيرا وان يعظم اجركم ويوفي لكم أحسن الجزاء على صبركم انه سميع مجيب الدعاء». «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون» بمناسبة العيد الوطني لبلاده: الرئيس بوتفليقة يهنئ نظيره الايسلندي بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية إيسلندا السيد أولافور راغنار غريمسون بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وجاء في برقية رئيس الجمهورية «إن الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية ايسلندا يتيح لي فرصة طيبة لاتوجه إليكم بأحر عبارات التهاني مشفوعة بأطيب تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرفاه والازدهار للشعب الايسلندي الصديق». «وبودي أن أغتنم هذه المناسبة يضيف رئيس الدولة لأجدد لكم تمام استعدادي للعمل بمعيتكم على توثيق علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا بما يعود بالفائدة المتبادلة على شعبينا».