أبدى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، قلقه العميق بعد تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية وخاصة بمنطقة الكركرات، والتهديدات الخطيرة بخرق وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ عام 1991. جاء في البيان، الذي نشر عبر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي، أن رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أعرب عن قلقه البالغ من العواقب الوخيمة للتطورات المحتملة في الميدان، مجددا التزامه ببذل قصارى جهده لتلافي انهيار وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ 6 سبتمبر 1991 بعد خرق الاحتلال المغربي، الجمعة، لاتفاق وقف إطلاق النار، إثر شق ثغرتين إلى جانب الثغرة غير القانونية في منطقة الكركرات واختراق الجدار العسكري الفاصل لشن هجوم على مخيم المدنيين المتظاهرين سلميا أمام الثغرة الأولى. وأشاد رئيس الاتحاد الإفريقي بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ودول المنطقة، على غرار الجزائر، روسيا، إيطاليا وجنوب إفريقيا، لحث الأطراف على الامتناع عن أي تغيير في الوضع الراهن والعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وبحسب ذات البيان، ناشد رئيس الاتحاد الإفريقي، التمسك بمخطط التسوية وإجراء استفتاء لشعب الصحراء الغربية وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بتعيين مبعوث خاص إلى الصحراء الغربية على وجه السرعة لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء فتيل التوترات والمساعدة في إيجاد سلام دائم في تلك المنطقة، مؤكدا بالمناسبة استعداد الاتحاد الأفريقي لدعم جهود الأممالمتحدة بشكل فعال من أجل حل سياسي عادل مقبول لجميع أطراف هذا الصراع.