استحدثت دار المرافقة والإدماج التابعة لمديرية التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة لتمكين المتربصين وخرّيجي القطاع من إنشاء مؤسسات خاصة وغرس ثقافة المقاولاتية لدى خرّيجي معاهد ومراكز التكوين بالولاية. أوضحت المديرة المحلية للقطاع رحيمة زناتي، في تصريح ل «وأج»، أن إنشاء هذه الدار الكائن مقرها بمركز التكوين المهني والتمهين أحمد بودرمين، قرب المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس، «يندرج في إطار المساعدة على استحداث مؤسسات خاصة والإدماج في سوق العمل». وأضافت زناتي أن دار المرافقة والإدماج تسعى أيضا إلى «تجسيد تطلعات الشباب وخرّيجي معاهد ومراكز التكوين سواء الجدد أو في السنوات الأخيرة في المساهمة في الإنتاج المحلي من خلال خلق فرص للتكوين التأهيلي والتكوين المتوج بشهادة لكل الفئات الباحثة عن التكوين». وحسب المسؤولة، «يشرف على تأطير هذه الدار فريق متكون من مستشارين من القطاع، إلى جانب ممثلين عن مختلف أجهزة دعم التشغيل حيث تتكفل دار المرافقة بمرافقة الشباب من خريجي هياكل التكوين المهني خلال جميع مراحل إنشاء مؤسسات مصغرة». وتعمل على تزويد مختلف المؤسسات الاقتصادية بالولاية بالمعطيات الخاصة بخريجي التكوين والتعليم المهني حسب التخصصات، ومستويات التأهيل في كل مؤسسة تكوينية.