دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الإدارة الأمريكية الجديدة على رفع العقوبات المفروضة على بلاده «على نحو غير مشروط» كخطوة أولى لإحياء الاتفاق النووي، مشددا على ضرورة قصر مجال الاتفاقية على الشؤون النووية». قال ظريف في مقالة رأي نشرتها مجلة الشؤون الخارجية الجمعة «على إدارة بايدن البدء برفع جميع العقوبات المفروضة أو التي أعيد فرضها أو أعيدت تسميتها منذ تولي ترامب منصبه، بأثر كامل وعلى نحو غير مشروط، حينها سترجع إيران عن جميع التدابير التعويضية التي اتخذتها بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي». وأكد ظريف أن العودة إلى طاولة المفاوضات ستتعرض للخطر إذا ما طالبت واشنطن وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي بشروط جديدة للاتفاق، الذي تم بناؤه بدقة عبر سنوات من المفاوضات. وأوضح أن إيران في إطار المفاوضات النووية، قبلت فرض تقييد مدته خمس سنوات على المشتريات الدفاعية وتقييد مدته ثماني سنوات على المشتريات الصاروخية، مشددا على أن «الصفقات التي أبرمناها لتأمين التوصل إلى الاتفاق لا يمكن إلغاؤها، لا الآن ولا في أي وقت. وأشار إلى أنه ليس أمام الإدارة الأمريكية الجديدة وقتا تضيعه للانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي لعام 2015، قائلا «التشريع الذي أقره برلماننا في ديسمبر 2020 يطالب إيران على نحو واضح بتعزيز تخصيب اليورانيوم، وتقييد عمليات تفتيش الأممالمتحدة ما لم تُرفع العقوبات بحلول فيفري.