يشارك منذ أمس بتبسة ما لا يقل عن 43 مصورا من الولاية في فعاليات الطبعة الثانية للصالون المحلي للصورة الفوتوغرافية والتي ستستمر على مدار 3 أيام. تعرض بالمناسبة أزيد من 55 صورة تتناول عدة مواضيع تبرز جمال طبيعة ولاية تبسة وتنوع وثراء عاداتها وتقاليدها وذلك بقاعة العروض بدار الثقافة محمد الشبوكي بعاصمة الولاية التي فتحت أبوابها أمام الجمهور وسط إقبال لافت لهواة هذا الفن والمهتمين به. في تصريح له، أفاد رئيس مصلحة التنشيط الثقافي لذات المؤسسة التي بادرت إلى هذه التظاهرة، علي زريف، أن تنظيم الطبعة الثانية للصالون المحلي للصورة الفوتوغرافية جاء بعد قرار الوزارة الوصية باستئناف النشاطات الثقافية وإعادة فتح مؤسسات القطاع أمام الجمهور بعد غلقها لعدة أشهر بسبب تفشي جائحة كوفيد-19. وأضاف أنه تم تعيين لجنة تحكيم تضم مختصين في مجال التصوير الفوتوغرافي لتقييم الأعمال المشاركة واختيار عدد من المصورين للمشاركة مطلع شهر مارس المقبل في الطبعة المقبلة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بتبسة. من جهته، دعا المصور وعضو جمعية «مينارف» للتصوير الفوتوغرافي، فوزي دمان المهتمين بهذا الفن إلى اغتنام مثل هذه الفرص لعرض أعمالهم، مشيرا إلى أن هذه التظاهرات الثقافية تمكنهم من الاحتكاك بمحترفين في هذا المجال الفني للاستفادة من خبراتهم وتبادل المعارف معهم. كما عبّر مشاركون عن سعادتهم لاستئناف النشاطات الثقافية التي ستمكنهم كما قالوا - من ممارسة هواياتهم في مختلف المجالات الثقافية من بينها التصوير الفوتوغرافي.