أكد رجل الأعمال ورئيس مجلس الأعمال بالإمارات والجالية الجزائرية السيد رضا بورايو، أن المنتجع العائلي”مارينا بالم” ببرج البحري أو كما يفضل تسميته بنخلة البحر الأبيض المتوسط، يشكل علامة فارقة في السياحة المنتجعية الترفيهية المتكاملة، حيث من شأنه أن يوطد خلال المرحلة المقبلة مكانة الجزائر على الخريطة السياحية العالمية من خلال جذبه لأفواج سياحية . وأفاد بورايو في تصريح ل “الشعب” أن إنجاز المنتجع السياحي العائلي الذي يحاكي في شكله مشروع نخلة دبي، يعود إلى سنة 2001 حيث تم وضع حجر الأساس لإنجاز المركب الذي كان في البداية عبارة عن ساحل صخري مليء بالقاذورات يخترقه مجرى للمياه القذرة تصب في البحر ليتحول إلى منطقة سياحية ذات مياه نظيفة وسباحة مسموحة. وأرجع الفضل في تجسيد حلم راوده منذ عقود على أرض الوطن إلى حبه في جعل الجزائر قطبا سياحيا عالميا هاما، جعلته يعتمد بذلك على إمكاناته الشخصية ويتحلى بالصبر والعمل متحديا كل العراقيل، بعيدا عن الأضواء الإعلامية، وكذا بمساعدة تقنية من شركة “ارت لاند” الإمارتية التي شيدت مشروع النخلة الإماراتية بعد أن قامت بدراسة واجهة الجزائر بالاستعانة بالقمر الصناعي، مضيفا أن هذا المشروع أنجز بالتنسيق مع وزارة الأشغال العمومية والسياحة والبيئة والمصالح الولائية، حيث كان التعامل أكبر تحد لإنجاز هذا الأخير. «الشعب” وقفت خلال زيارتها لهذا المنتجع السياحي العائلي الهام على مختلف أغصان هذه النخلة البحرية المبنية فوق البحر الأبيض المتوسط والذي يفتخر بورايو بها كثيرا، كونه أول جزائري يزيد من مساحة الجزائر ولو بعشرات الأمتار المربعة ويضفي على طابعها السياحي الوطني رونقا آخرا. يمثل “مارينا بالم” وجهة منتجعية وترفيهية إستثنائية لا مثيل لها إذ يجمع بين أطرافه المترامية على شكل جذع النخلة، تجربة متكاملة ذات الإطلالة الخلابة على امتداد 180 مترا في البحر المتوسط باعتباره يضم تصميمات داخلية أخاذة شارك في تنفيذها نخبة من أهم المصممين من دولة الإمارات، كما يحوي المركب السياحي على حديقة مائية يتم فيها تربية الأسماك بشكل طبيعي حيث يتيح لمرتاديه التفاعل والتواصل مع بيئة بحرية تضم كائنات بحرية مختلفة. يضم منتجع النخلة البحرية 12 فرعا أو غصنا و8 أحواض مائية مختلفة خاصة بالاستجمام تضم الألعاب المائية وتربية الأسماك بالإضافة الى النادي البحري الذي يضم 60 قاربا مطاطيا صغيرا بمختلف أشكال الحيوانات على غرار البط. وزيادة على ما سبق يمتاز المنتجع بشاطئه الساحر، ومتاجره ومطعمه وخدماته التي يشرف على إدارتها أشهر الطهاة الذين يعملون على تقديم مأكولات جزائرية تقليدية وكذا مأكولات عالمية ووجبات خفيفة تناسب جميع الأذواق وذلك لتحقيق منتجع من شانه ان يكون الواجهة المثالية لكافة قاصديه ومرتاديه على اختلاف أذواقهم وكذا مطعم بشكل قارب بطول 42 مترا سيتم جلبه مستقبلا حتى يسمح للزبائن بتناول وجبات غذائية في نزهة بحرية من ساحة الشهداء الى غاية برج البحري لتمكين زوار الجزائر من التعرف على الواجهة البحرية للعاصمة، بما يليق بصورتها الحقيقية ذات المناظر الخلابة. كما يضم منتجع “مارينا” بالم إطلالة خلابة على امتداد البحر الأبيض المتوسط، حيث تُمكن منصة خاصة للاسترخاء بالتمتع بطبيعتها العذراء التي تجمع بين جمال البحر والنخيل وغروب شمسها التي جعلت منها قطبا سياحيا من الدرجة الأولى. ويتيح المنتجع لضيوفه مجموعة من الاختيارات ذات الخدمة الحصرية بالإضافة الى نادي خاص بممارسة الرياضة، كما ينفرد بفكرة تخصيص يوم خاص بالنساء فقط حتى تكون داخل إطار محترم وتمارس نشاطات وألعاب بحرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه أول من فكر في هذه المبادرة في الخليج باعتباره يشغل منصبا مهما في حكومة دبي. ويفكر رجل الأعمال رضا بورايو كمرحلة قادمة في بناء نفق أسفل البحر بهدف استمتاع الزوار بمشاهد خلابة في قاع البحر الأبيض المتوسط، تخلق من خلاله إحساسا بأن المرء يسكن تحت البحر يعايش من خلالها مغامرات مائية شيقة، بالإضافة الى البيئة البحرية الطبيعية المفتوحة التي تشكل معا أهم منتجع “مارينا بالم”، وكذا إنشاء مارينة عائمة تحيط بالمشروع كله يمكن من خلالها تنظيم مسابقات رياضية ومهرجانات فنية وثقافية وطنية وعربية وحتى دولية. ولإعطائه بعدا ثقافيا يرغب رضا بورايو في تحويله الى ملتقى للمثقفين والتجار والعائلات وحتى الطلاب، حيث ينتظر ان يوزع بطاقات انخراط لزبائن هذا المنتجع السياحي لتنظيم الزوار أكثر. آسيا مني