تنطلق، اليوم، فعاليات الطبعة الأولى للمهرجان السينمائي للفيلم الروائي القصير «إمدغاسن» الدولي، وسط مشاركة أجنبية ووطنية قياسية، ستكون فرصة ثقافية ممتازة، لهواة الفن الرابع للغوص في سينما الشباب، خاصة مع الورشات التكوينية المنظمة في اختصاصات سينمائية مختلفة، بالتنسيق مع التعاونية الثقافية اللّمسة بباتنة. كشفت محافظة المهرجان عن برنامج تظاهرتها الثقافية الدولية الجديدة، وهي مهرجان «إمدغاسن السينمائي»، الذي يعتبر أول مهرجان بهذا الحجم في عاصمة الأوراس، بمشاركة قوّية لمنتجين ومخرجين شباب جزائريين، بحسب ما أفاد به محافظ المهرجان عصام تعشيت، في تصريح سابق لجريدة «الشعب». سيتنافس 14 فيلما قصيرا يمثلون 13 دولة مشاركة بالتظاهرة و12 فيلما يمثلون 9 ولايات جزائرية على درع المهرجان «الملكة ديهيا»، اختير له اسم الضريح النوميدي الأول في الجزائر وشمال إفريقيا، بلمسة سينمائية، سياحية، ثقافية، يُرتقب ان يجعل من المناطق الأثرية والتاريخية والطبيعة بالأوراس محجا لمحبي الفن السابع والتراث والثقافة والطبيعة الغنّاء، من خلال برمجة المحافظة لسلسة رحلات للضيوف والمشاركين للتعريف بالمنطقة وكنوزها. بحسب تعشيت فالمهرجان يتميز بباقة من العروض السينمائية المتنوعة التي تعالج مختلف القضايا، تقيمها لجنة تحكيم تتكون من ثلة من الخبراء في المجال على أن يكون حفلي الافتتاح والاختتام الرسميين، بقاعة المسرح الجهوي، الذي ستتحول ساحته لمعارض مميزة للحرف والصناعات التقليدية، وكذا الألبسة والحلي وكل ما يرمز إلى تراث المنطقة، في حين ستعرض الأفلام المشاركة والعروض الشرفية، بقاعة السينماتيك بباتنة. اللافت في محافظة المهرجان ومرافقيها في تنظيم التظاهرة، إنها تتكون من شباب رفع التحدي لتنظيم التظاهرة، بالرغم العراقيل الكثيرة التي صادفتها حيث تم تأجيله أكثر من مرة غير ان اصرار محافظ المهرجان، عصام تعشيت، على تنظيمه بالأوراس، جعله يطرق أبواب كل المسؤولين على المستوى المحلي والوطني وبعض الشركاء، أين افتك دعم ومساعدة البعض منهم.