قيمت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر ال 5 لتنسيقية أبناء الشهداء أمس بالجزائر العاصمة، نشاطاتها منذ انتخابها من طرف أعضاء المجلس الوطني في الدورة الأخيرة منتصف افريل الماضي برئاسة احمد عاشور، كما ناقشت العديد من المحاور بغية تحسيس مكاتبها الولائية بتوحيد الصفوف وتحضير ممثلين عنهم للمؤتمر. طالب المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء أعضاءه بالتفطن والتصدي لما يحاك ضدهم من قبل بعض الأطراف، خاصة بعد انتهاء عهدة القيادة المنبثقة عن المؤتمر الرابع والمهلة القانونية لأعضاء المكتب السابق التي انتهت صلاحيتها بداية فيفري الماضي 2011 حسب ماجاء في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه. ودعت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر ال 5 أبناء الشهداء والسلطات العمومية إلى عدم تقبل تصريحات بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إليها أو التعامل معهم، كما تبرأت من أي تصرف خارج عن إطارها محملة بذلك المسؤولية الكاملة للقائمين عليها. وقامت ذات اللجنة حسب البيان الموقع من طرف رئيسها «أحمد عاشور» بتجميد الأموال والإعانات للتنسيقية إلى غاية انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة وشرعية، مشيرة إلى أن التجمعات ممنوعة إلى حين الفصل في الأمر بشكل نهائي. وأشاد المجلس الوطني بدور وزير الداخلية والجماعات المحلية كونه يسهر على توفير كافة الوسائل المادية والمعنوية لإنجاح الإصلاحات الإدارية حسب البيان، معلنة بالمناسبة عن توليها كل الإمكانيات من أجل تغطية تكاليف المؤتمر. وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية أعضاء المجلس الوطني قاموا في وقت سابق بإختيار اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر ال 5 لتنسيقية أبناء الشهداء، بعد انقضاء المدة القانونية المنبثقة عن المؤتمرال 4 منذ حوالي سنة، مكلفين بذلك «عاشور أحمد» بترؤسها وإعطائه صلاحيات الرئيس إلى غاية تنظيم المؤتمر، بعد أن قدم خالد بونجمة استقالته وتفرغ لشؤون تشكيلة سياسية.