قال نجم شباب بلوزداد أمير سعيود، إن أسمى طموحاته هي استلام دعوة من الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، لارتداء زي «محاربي الصحراء». وأوضح أمير سعيود أنه يعمل بِجدّ للفت انتباه جمال بلماضي، والإلتحاق بِكتيبة «محاربي الصحراء»، مُعربا عن أمله في أن تتحقّق أمنيته. جاء ذلك في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها سعيود لِجريدة «كيك أوف» الجنوب إفريقية. وسبق لِصانع الألعاب أمير سعيود (30 سنة) ارتداء زيّ المنتخب الوطني الجزائري لِفئتَي الأواسط والآمال، ما بين 2009 و2011، لكن لم يحصل لِابن قالمة شرف تمثيل ألوان أكابر «الخضر». وعن مستقبله الكروي خاصة مع اقتراب افتتاح سوق التحويلات الصيفية، قال سعيود إنه لن ينتقل سوى إلى فريق كبير. مُشيرا إلى أنه لا يُمانع في اللعب بِجنوب إفريقيا، واستدلّ بِالناديَين العملاقَين صنداونز وكايزر تشفيز. عِلما أن الفريق الأوّل يقوده الرّئيس الحالي ل «الكاف»، باتريس موتسيبي، ونال كأس رابطة أبطال إفريقيا عام 2016، ونشّط نهائي الطبعة الموالية. وحاز الفريق الأخير كأس إفريقيا للأندية الفائزة بِالكؤوس عام 2001 (منافسة لم يعد لها وجود هذه الأيّام). كما أن كلّا من صنداونز وكايزر تشيفز تأهّلا لِربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا للموسم الحالي. وفي سؤال عن اللقب الذي أطلقه عليه الجمهور، والأمر يتعلّق ب «ميسي الجزائري»، قال سعيود إن تاريخ هذه التسمية يعود إلى أيّام ارتدائه زيّ نادي القرن الأهلي المصري، ما بين 2008 و2012. وأضاف بِأنه يعتزّ بِهذا اللقب، لكن شدّد على أنه يبقى متواضعا، لأنه لا يدّعي أنه يُنافس ليونيل ميسي أيقونة منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني. وتألّق أمير سعيود في الموسم الحالي، حيث سجّل 7 أهداف في رابطة أبطال إفريقيا، وساهم بِقوّة في بلوغ فريقه شباب بلوزداد ربع نهائي هذه المنافسة القارية. كما أمضى 3 أهداف في البطولة الوطنية. ويلعب أمير سعيود في فريق شباب بلوزداد منذ صيف 2019، بِعقد تنقضي مدّته في شهر جويلية المقبل. وقد سبق له الإحتراف في 3 أندية عربية وآخر أوروبي، وهي: الأهلي والإسماعيلي المصريَين، والعربي الكويتي، وبيروي ستارا زاغورا البلغاري.