باشرت مديرية الأمن بولاية تيزي وزو بتطبيق مخطط أمني خاص بشهر رمضان الكريم شاركت فيه مختلف التشكيلات الأمنية على غرار عناصر الشرطة العمومية و التنظيم العام و الشرطة القضائية و عناصر الاستعلامات العامة وذلك لضمان الأمن بشوارع ومدن الولاية خلال السهرات الرمضانية التي تشهد حركة كثيفة. وقد عرفت شوارع ولاية تيزي وزو في اليومين الأولين من حلول الشهر الكريم تأهبا كبيرا لعناصر الأمن بالزي المدني و الرسمي عبر الأسواق التجارية و الأماكن المشبوهة تفاديا لانتشار عصابات السرقة و اللصوص في فترة الليل خاصة بالأماكن المخصصة لتنظيم السهرات الليلية على غرار دار الثقافة مولود معمري و المسرح الجهوي كاتب ياسين وكذا شارع المدينةالجديدة «لاتور» الذي يشهد حركة كبيرة من طرف المواطنين الذين يختارون وسط المدينة للتبضع و تناول المثلجات أثناء السهرة. وبهدف الوقاية واجتناب ما حدث السنة المنصرمة، باشرت عناصر الأمن تكثيف الحواجز الأمنية بكل مداخل الولاية الجنوبية منها على غرار المحطة الجديدة ببوهينون وكذا مدخل ذراع بن خدة و مدخل واد عيسي، كما عمدت إلى نصب حواجز أمنية مفاجئة عبر بعض النقاط و تفتيش جميع المشبوهين الذين يمكن أن يكونوا عناصر إرهابية حيث استعملت في عملياتها التفتيشية أجهزة خاصة بكشف القنابل والمتفجرات. وحسب مصادر أمنية مؤكدة فإن هذه الإجراءات جاءت في إطار تنفيذ قرارات المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل الذي شدد مؤخرا خلال زيارته الأخيرة للولاية على ضرورة تكثيف الأمن بالولاية من خلال تشديد المراقبة في الحواجز الأمنية، خاصة بعد العمليات الناجحة التي قادتها عناصر الدرك في القضاء على أزيد من 30 إرهابيا بمنطقة واسيف، وأكدت مصادرنا أن دوريات مكافحة الإرهاب تعكف على مراقبة الأماكن المشبوهة بداية من أذان المغرب إلى غاية فجر اليوم الموالي.