أكد الأمين العام لحزب الكرامة محمد الداوي، خلال تجمع نشطه، أمس، بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة أن حزبه سيكون مدافعا قويا ولن يكتفي بأقل من مقعدين في ولاية ورقلة. صرّح الداوي أن المعركة اليوم هي معركة سياسية كما دعا المترشحين من حزبه إلى تكثيف جهودهم خلال الأيام الباقية من عمر الحملة، من أجل الوصول بأهداف الحزب إلى كافة مستويات الشعب. وأضاف: «نحن متواجدين ومترشحين عبر 45 ولاية ودائرة انتخابية في الخارج وطموحنا أن تكون لدينا كتلة برلمانية، لأن الحزب الذي لا يتحصل على كتلة برلمانية لأكثر من 10 نواب أداؤه في المجلس الشعبي الوطني، لن يكون قويا ومؤثرا». أشار المتحدث إلى أن الشعب الجزائري أمام تحد كبير ليكون في مستوى الحراك الشعبي وانتخاب أعضاء البرلمان القادم والذي سيكون برلمانا نظيف اليد على العموم بشباب وشابات ذوي مستوى وكفاءة. من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام لحزب الكرامة التمثيل البرلماني المحدد بثلاثة مقاعد في بعض الولايات ظلما، حيث كان من المفترض ألا يحدد بمعيار تعداد السكان فقط، بل يجب أن يرتبط بالمساحات الجغرافية أيضا، بحسبه. وقال في هذا السياق: «ثلاثة نواب لن يمكنهم الوصول إلى السكان المنتشرين في مختلف الولايات على غرار إيليزي وجانت ورقلة وأدرار والوادي». وتطرق المتحدث إلى مهام البرلماني الذي دوره هو المساهمة في التشريع وتحسس مشاكل المواطنين ورفعها إلى السلطات، من هنا أضاف «البرلماني القادم عليه تحمل المسؤولية وتصحيح حزمة القوانين التي ينتظر أن تصحح». كما دعا كافة البرلمانيين الممثلين عن ولاية ورقلة في البرلمان القادم إلى المرافعة عن مجانية توزيع الكهرباء في فصل الصيف الذي تشهد فيه هذه الولاية ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة.