تعززت الغرفة التشريعية السفلى، بمجموعة برلمانية جديدة، بتركيبة بشرية تتكون من 28 نائبا من مختلف الأحزاب التي تحوز على أعداد قليلة من النواب، إي التي حصلت على مقعد أو مقاعد محدودة في تشريعيات 4 ماي الفارط، أو ما يعرف ب " أحزاب الشتات ". وتحمل هذه المجموعة البرلمانية الجديدة، التي حظيت بموافقة إدارة المجلس الشعبي الوطني على تأسيسها، اسم " كتلة أبناء الغد "، وبهذه الأخيرة ، يصبح عدد المجموعات والكتل البرلمانية في هيئة السعيد بوحجة، إحدى عشرة، منها واحدة للأحرار والبقية لمختلف الفعاليات الحزبية من المعارضة والموالاة . وكشفت مصادر مؤكدة من المجلس الشعبي الوطني، ل " الجزائر الجديدة "، إن مسعى عدد معتبر من النواب من الاحزاب الصغيرة الممثلة في البرلمان بنائب أو عدد ضئيل من النواب بخصوص إنشاء كتلة سياسية قد تحقق بعد جهد كبير قام به هؤلاء، بدءا بالتنسيق فيما بينهم لذات الغرض وصولا الى إقناع إدارة المجلس بضرورة تمكينهم من تأسيس كتلة برلمانية، خاصة وان العدد المطلوب لإنشاء كتلة أو مجموعة برلمانية يتراوح بين 12 بالنسبة للكتلة السياسية و20 فما فوق بالنسبة للمجموعة البرلمانية، بينما مجموع نواب المجموعة البرلمانية الجديدة التي يقدر ب 28 نائبا. وفي هذا الصدد، قال النائب عن حزب الشباب عن ولاية تمنراست، احمد فؤاد عبد الله، ل " الجزائر الجديدة " انه بعد أشهر من تنصيب البرلمان بتركيبته الجديدة المنبثقة عن تشريعيات ماي الماضي، أصبحت أحزاب الشتات على حد تعبيره بفعل الجهد والتنسيق فيما بينها وبين نوابها، مهيكلة في كتلة سياسية شانها شان باقي الكتل والمجموعات البرلمانية بالغرفة التشريعية السفلى". وأضاف المتحدث : نأمل أن يكون نواب كتلتنا متجانسين وان يتبنوا موقفا واحد خلال مداخلاتهم المرتبطة بمناقشة مختلف مشاريع القوانين، وان يضعوا إيديولوجياتهم الحزبية جانبا، وذكر أن اغلب الاحزاب التي لجأت الى إنشاء الكتلة ، لا يفوق عدد ممثليها في البرلمان نائب واحد، باستثناء حزبا الكرامة الذي يحوز على ثلاث وحركة الوفاق الوطني بأربعة نواب والبقية بنائب أو نائبان على أقصى تقدير". م . بوالوارت