رافع رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، خلال تجمع له بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف، من أجل هبة انتخابية قوّية من طرف سكان الولاية الطامحين لإحداث تغيير ضمن خارطة طريق سياسية، ترتكز على الحداثة والعصرنة وتغيير الذهنيات بدون الانسلاخ عن قيمنا ومرجعيتنا التي سوف تبنى عليها أسس الجزائر الجديدة بعيدا عن الشعارات. بنظر ذات المتحدث، فإن إحداث القطيعة مع الأساليب المتعفنة التي انتهجها تجار الكوطات والمال الفاسد صار من مطالب الشعب التي تفاقمت أوضاعه في فلك ترتيب من الصنف الثالث المهمش الذي كابد رواسب اللاعدالة اجتماعية التي انتهجتها المراهقة السياسية بعيدا عن قيم الوطن ورسالة الشهداء والمجاهدين يقول المسؤول الأول عن حزب صوت الشعب. ظاهرة تضرّرت منها أغلب شرائح السكان على مرّ السنوات المنصرمة يقول لمين عصماني الذي عرّج في تدخله أمام مناضليه والمتعاطفين مع حزبه على منطلقات وأسس حركته التي تشبثت بالوطن كانتماء الذي صار محكوما، بحسب تصريحه بتحديث أساليب التسيير والحداثة والعصرنة. وأشار أن مرجعيته هي بمثابة موقف سياسي وليس ببرنامج تسوّق للشعب بعيدا عن واقعه وتطلعاته التي أوأدها التسيير الأعرج والمال الفاسد وتجار بائعي الأوهام التي أفسدوا البرامج التنموية في غياب الحوار دون إقصاء والتوزيع غير العادل للثروات في بلد وصفه بالبلد العملاق بخيراته ورجالاته وشبابه المغيب على مسار الإقلاع والتطوّر. ألّح لمين عصماني على منتخبيه بحسن التدبير والميكانيزمات لموجهات التحدّيات ضمن فضاء الأصالة والمعاصرة والتوفيق بين انتمائنا العربي والأمازيغي كمكوّن للهوّية الوطنية يقول الرقم واحد في الحزب الذي ناشد سكان المنطقة بتفويت الفرصة على تجار الكوطات وبائعي الذمم الذين يتحركّون تحت الطلب والمصلحة الخاصة التي جاءت الفرصة لتختفي من قاموس الجزائريين الذين عقدوا العزم على تحقيق فسلفة التغيير والتسيير الراقي والمخلص يشير ذات المسؤول الأول عن حزب صوت الشعب الذي يرفع راية التقويم والتقييم لتحقيق طموح الأمة ذات التاريخ الناصع الذي يشهد له العدو الصديق يقول لمين عصماني أمام مناضليه والمتعاطفين مع تشكيلته الحزبية.