انطلقت، أمس، بجيجل، حملة التلقيح ضد كوفيد-19 في الفضاءات المفتوحة وسط إقبال "متباين" للمواطنين. أوضحت فطيمة بوحريث، الطبيبة المشرفة على العملية، لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش فتح هذا الفضاء العمومي بساحة خشة حسن بحي فيلاج موسى بوسط المدينة، بأنّ هذه العملية تستهدف تلقيح "أكبر عدد من المواطنين بغية كسبهم المناعة والتغلب على وباء كوفيد-19". وأضافت بأنّ هذه العملية تندرج ضمن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الجائحة خارج المؤسسات الصحية والرامية إلى إعطاء دفع جديد لحملة التلقيح وتوسيعها قصد تقريبها من المواطنين وتسهيل عملية التلقيح واستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع الراغبين في التلقيح ضد هذا الفيروس بغرض تحقيق مناعة جماعية للمجتمع. وأبرزت ذات الطبيبة أنّ هذا الفضاء المفتوح، الذي تم نصب خيمتين كبيرتين به، يؤطره فريق طبي متخصّص يقوم بتشخيص الوضعية الصحية للراغبين في التلقيح مع تسخير كل الإمكانات اللوجستيكية الضرورية للقيام بالعملية كما ينبغي. وذكرت أيضا أنه تم تخصيص لقاحين ضد كوفيد-19 خلال هذه الحملة ويتعلق الأمر ب«أسترازينيكا" الموجه لشريحة المواطنين الذين تفوق أعمارهم 50 سنة وليست لديهم أمراض مزمنة يتناولون بسببها أدوية ضد تخثر الدم و«سينوفاك" المخصص للفئة العمرية الأقل من 50 سنة. يذكر أن ولاية جيجل قد استفادت، منذ انطلاق عملية التلقيح ضد هذا الوباء شهر فيفري الماضي وإلى غاية اليوم، من 12150 جرعة من أربعة أنواع من اللقاحات ضد كوفيد-19، حيث بلغت نسبة التلقيح نحو 60 بالمائة. من جهته، أفاد رئيس مصلحة الوقاية بالمديرية المحلية للصحة والسكان، بلال دعاس، أنه يرتقب استلام، اليوم الاثنين، حصة أخرى بأزيد من 12 ألف جرعة لفائدة الولاية.