حول والي أم البواقي زين الدين تيبنتورين، مبلغ 8 ملايير سنتيم كانت مخصصة كإعانات مالية للأنشطة الرياضية، بغية المساهمة بها في مجابهة فيروس «كوفيد-19» عبر شراء وتركيب أربعة مولدات للأكسجين لمستشفيات الولاية. وتم تقسيم المبلغ المذكور، بحسب مصدر رسمي، بتخصيص 6 ملايير لقطاع الصحة ومليارين لميزانية الولاية لاقتناء المولدات الأربعة لتوزيعها على المستشفيات، والإجراءات الإدارية تجري على قدم وساق مع الممونين لاقتنائها وتركيبها في أسرع وقت ممكن. في سياق متصل، نظمت صفحات فايسبوكية محلية وخيرين حملة كبرى لجمع التبرعات لنفس الغرض لاقتناء مولدات الأكسجين، في عملية تضامنية شاركت فيها مختلف الفئات من رجال أعمال، مواطنين، نساء ورجال، رياضيين وفنانين من داخل وخارج الولاية وبمساهمة من مغتربين من أم البواقي في أوربا.عمليات التبرع أخذت عدة أشكال ،فهناك من تبرع بالأموال وهناك نسوة تبرعن بالذهب أقراط، خواتم، سلاسل ذهبية وغيرها مما يمتلكن كمساهمة من نساء أم البواقي لمجابهة الفيروس في هذه الأزمة، منهن مغتربة تبرعت بقطعة ذهبية ثمينة مرصعة بالماس وأخريات تبرعن بمبالغ معتبرة من عملة اليورو. ...والتضامن متواصل بخنشلة بمبادرة من الخيّرين من أبناء ولاية خنشلة، وفي إطار العمل التضامني المعهود لمجابهة فيروس «كوفيد-19»، باشرت السلطات المحلية عملية اقتناء محطتين لتوليد الأكسجين بعدما تم ضمان مبلغ شرائها بمساهمة رجال أعمال من داخل وخارج الولاية ومحسنين لضمان تزويد مستشفيات الولاية بهذه المادة الحيوية. يعمل نواب من البرلمان، رفقة مسؤولين ونشطين من المجتمع المدني، في تنسيق متواصل لاستيراد المحطتين في أقرب وقت ممكن، في الوقت الذي تجري مساعي حثيثة في الأوساط التضامنية من أجل اقتناء محطة ثالثة كذلك في نفس الإطار. وفي سياق ذي صلة، خصصت مصحة «مزداوت» الخاصة، الواقعة بمدينة خنشلة، 35 سريرا لمرضى «كوفيد-19» بالمجان، مزود بكل الوسائل الطبية المادية والبشرية، حيث تم تخصيص جناح منفصل عن باقي الأجنحة احتراما للبرتوكول الصحي وضمانا لحماية الأشخاص من العدوى مع فصل مدخل الجناح بمصعد خاص للدخول إليه، في مبادرة لقيت استحسان العامة في هذا الظرف الحساس.