مناورات ميدانية بسد تاغريست ببلدية يابوس بخنشلة

تهدف العمليات لكيفية انقاذ الغرقى
نظمت ادارة سد تاغريست، ببلدية يابوس غرب خنشلة، بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية ورجال الدرك الوطني، عملية مناورات ميدانية افتراضية على مستوى السد الاولى تخص الغطس، والثانية لانتشال وإنقاذ غرقى داخل مياه السد، وتدخل العملية حسب ما ادلى به مدير السد جبايلي عبد الرحمن في اطار سلسلة الحملات التي اطلقتها المديرية العامة للسدود، بعد احصاء 109 ضحية متوفي، بمياه السدود على مستوى الوطن، منذ بداية السنة الجارية.
وقد سخرت مديرية الحماية المدنية، حسب النقيب عثمانية عبد القادر، فرقتين الاولى خاصة بالغطس، تابعة للمديرية الولائية والثانية فرقة الاطفاء والتدخل تابعة للوحدة الثانية ببوحمامة، عملت على تقديم درس تطبيقي، من خلال تحضير الفرقتين، تلتها عملية الغطس والبحث عن الغريق، قبل انتشاله من مياه السد، ونقل جثته الى المستشفى، مع مراعاة الوقت المحدد، في المقابل سارعت فرقة الدرك الوطني لبدية يابوس، على فتح تحقيق في القضيةّ، بداية من تحدديد هوية الضحية، انطلاقا من تصريحات الشهود، قبل معاينة الجثة، وتحديد طبيعة الحادث. كما كانت الفرصة لأعوان الأمن السد، لمراقبة مدى جاهزية الفرق الداخلية لمثل هكذا حوادث، ومدى سرعة التدخل، ومراقبة اقليم السد، لتنتهي المناورة، بحملة تحسيسية لفائدة المواطنين القاطنين بإقليم مياه السد، من خطورة السباحة او استغلال المياه، خارج الاطر القانونية، وتوزيع كميات معتبرة، من الكمامات، ووسائل التعقيم، على مستوى بلدية يابوس.
مغتربون وطلبة بكندا يتبرعون بتجهيزات طبية لمصلحة " كوفيد 19″ بمستشفى بوسحابة
قام مغتربون وطلبة بكندا ينحدرون من ولاية خنشلة بعملية تطوعية وتضامنية باقتناء عتاد وتجهيزات طبية من احدث الطراز، لمصلحة كوفيد 19 بمستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية خنشلة، التجهيزات وصلت مؤخرا واعتبروها كأول هيبة تضامنية، تقدم بها عدد من الاشخاص والطلبة من خنشلة مقيمين بكندا، لفائدة مرضى ولايتهم والمصابين بفيروس كورونا، مؤكدين ان عملية التضامن مع السكان متواصلة لتصل ايضا الأيام المقبلة هيبة مماثلة لكل من مستشفى ششار وقايس، لفائدة مصلحتي كوفيد 19. العملية حسب القائمين عليها، جاءت بعد اجتماع منسق بين افراد الجالية الجزائرية بكندا، شباب ابناء خنشلة سارعوا لتنفيذ العملية وقرروا مساعدة اهاليهم وابناء بلدتهم بخنشلة، في ظل انتشار فيروس كورونا، وقاموا بجمع مبلغ مالي معتبر، في ظرف اسبوع، بعد الاتصالات والمشاورات حول احتياجات مصلحة كوفيد 19 بمستشفيات الولاية، تم الاتفاق على شراء مجموعة من التجهيزات والعتاد الطبي الحديث، على ان تتواصل العملية وتغطية احتياجات كل من مستشفيات الولاية المتكفلة بفيروس كوفيد 19، وهي المبادرة التي باركها كل سكان الولاية.