كشف أمس كالي علي عزالدين مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية الجزائر أن الصالون الوطني للحلي التقليدي الذي بدأت أمس فعالياته بقصر الثقافة مفدي زكرياء، يعد »فرصة تواصل وتقارب بين الحرفيين ال63 الذين قدموا من مختلف أنحاء الوطن للتعريف بمنتوجاتهم وبهذه الحرفة التي لا يتقنها إلى الذي توارثها أبا عن جد أو الذي صبر عليها. وأعلن بالمناسبة على هامش فعاليات افتتاح الصالون الذي سيدوم إلى غاية الفاتح أوت أن التظاهرة، التي تنظيم في إطار التظاهرات الترقوية المبرمجة ضمن الإحتفالات باليوم الوطني للصناعة التقليدية تتسم بالعرض الترقوي والمحفز للحرفيين و الذي تقدمه بالمناسبة وكالة توزيع و تحويل المادة الأولية “أجينور” . ويتعلق العرض حسب مسؤول غرفة الصناعة التقليدية والحرف ب خصوص تخفيضات حول المادة الأولية خاصة الفضة، تقدمها “أجنور” للحرفيين بغية تشجيعهم على التمسك بحرفهم و مواصلة الإبداع. وكشف من جهته قصدي علي رضوان مدير مركزي بوكالة “أجنور” أن المادة الأولية متوفرة في السوق غير أن الثمن يتراجح حسب تداول أسعار البورصة. وأضاف ممثل الوكالة أن هذه الأخيرة قد فقدت في الآونة الأخيرة احتكار سوق المعادن الثمينة بعدما عمدت الوزارة إلى تسليم خص استيراد المواد الأولية كالذهب والفضة إلى الخواص. وأكد المسؤولون على القطاع أن مثل هذه التظاهرة تهدف إلى تطوير حرفة صناعة الحلي التقليدي وتنظيم الحرفيين في تجمعات إنتاجية، وكذا إلى ترقية وترويج منتوجات الحلي التقليدي على المستوى الوطني. كما تشكل التظاهرة فرصة لإختيار أفضل 3 حرفيين مختصين في صناعة الحلي التقليدي والذين سيشاركون في المسابقة السنوية لجائزة رئيس الجمهورية للصناعة التقليدية والحرف المقرر إجرائها في شهر نوفمبر القادم. وأفادت من جهتها المديرة العامة للوكالة الوطنية للصناعة التقليدية فازية برشيش أن الحرفيين على موعد في أواخر شهر أكتوبر مع فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية و الحرف والذي يدخل في إطار الإحتفال بالذكرى ال50 لإستعادة الجزائر لسيادتها، وكذا بمناسبة إحتفال قطاع الصناعة التقليدية بذكراه ال20 . وأضافت بالمناسبة أن مثل هذه التظاهرات تمثل فرصة لتقديم المنتوج التقليدي الجزائري وخلق فضاء تعاون ومشاركة بين الحرفيين في مختلف القطاعات و كذا خلق الفرص أمام الشباب لتحفيزهم على الإبداع وإتقان الحرف التقليدية الجزائرية والتعريف بها.