جهّزت مصالح القسم الفرعي الفلاحي لبلدية تاغيت بولاية بشار، أربعة آبار رعوية جديدة بمعدات الطاقة الشمسية لفائدة مربي الماشية و البدو الرحل، وتساهم هذه العملية التي تستهدف مربي الماشية وسكان البدو الرحل في تذليل الصعوبات التي تواجه من يمتهنون نشاط تربية المواشي، خاصة مربي الإبل، على اعتبار أن منطقة تاغيت تشتهر بهذا النشاط الرعوي كما تسمح أيضا من خلال توفير الطاقة، باستغلال مياه تلك ال0بار المخصصة لفائدتهم، وتتواصل العملية لتجهيز مجموعة من الآبار الأخرى المقترحة في مناطق أخرى، حسبما ذكرت مصالح الفلاحة. وأعرب عدد من الموالين عن سعادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها أن تساهم في إنهاء معاناتهم في إستخراج المياه، سواء بالطريقة التقليدية، باستخدام سواعدهم عن طريق الدلو أو باستعمال المولدات الكهربائية من أجل سقي قطعان الإبل والماشية. هذا وما يزال مربي الماشية في مناطق أخرى من ولاية بشار، كمنطقة سهل العبادلة، يشكون من قلة المياه، الأمر الذي جعلهم يطالبون من الجهات المعنية بضرورة منحهم تراخيص من أجل حفر المزيد من ال0بار لتوفير كميات كافية من المياه بشكل يجعلهم يستمرون في نشاطهم الرعوي. الأبقار ضحايا مرض غريب كشف عيسى عيدات رئيس المجلس المهني لشعبة اللحوم ببشار، عن نفوق نحو 15 بقرة بمنطقة سهل العبادلة بولاية بشار، مشيرا إلى أنّ هناك مرض غريب هاجم مؤخرا رؤوس البقر بالمنطقة، وأنّ الحادثة أثارت حالة من الرعب وسط مربي الماشية، الذين طالبوا بالإسراع في إيجاد حل لهذا المرض الخطير الذي يهدّد مواشيهم. وأضاف المتحدث أنّ العينات التي أخذت إلى مخبر تحليل خارج الولاية، جاءت بعضها إيجابية وأخرى سلبية، حيث كشفت بعض العينات عن إصابة الأبقار بمرض اللسان الأزرق، فيما أظهرت عيّنات أخرى تلوث المياه التي شربتها الأبقار. وبحسب المتحدث أنّ مربي الماشية بمنطقة سهل العبادلة، متخوفون من خطر هذا المرض الغريب الذي يهدد حياة مواشيهم، حيث يطالبون بتوفير لقاح يقضي على هذا المرض، وضرورة إيجاد حل لفتح سد العبادلة في ظل شح المياه بالمنطقة، والسماح لهم بحفر الآبار الرعوية، إلى جانب تدعيم مربي الماشية والإسراع بفتح مخبر التحاليل بمدينة بشار، وإيفاد لجان من البياطرة لمعالجة ومتابعة حالة مواشيهم.