عرف حفل تكريم رياضيينا المتألقين في الألعاب شبه الأولمبية، حضور العديد من الوجوه الرياضية الكبيرة، على غرار البطلين الأولمبين نور الدين مرسلي وتوفيق مخلوفي، اللذان خطفا الأضواء كونهما وصلا إلى قمة التتويجات عالميا. ويعد نور الدين مرسلي بمثابة الأسطورة في رياضة العاب القوى العالمية، والذي سيطر على اختصاص ال 1500 م لسنوات عديدة بألعاب القوى وارقام عالمية.. وتقربنا منه لمعرفة وضعيته الحالية خاصة وكان رده: «أعيش حاليا في كاليفورنيا، وأعمل ضمن طاقم بإحدى الجامعات اقدم خلالها التقنيات المتعلقة بالتدريب للوصول إلى المستوى العالمي، اين وجدت كل الظروف التي تسمح القيام بالعمل المنهجي... ولا يخفى عليكم أن الجامعة هي القاعدة الأساسية للرياضة الأمريكية... وأعلمكم أنني انتخبت من ضمن الشخصيات البارزة بهذه الجامعة الأمريكية لجنوب كاليفورنيا، أين سأنال التكريم يوم أول نوفمبر القادم». ويمكن القول أن مرسلي يقوم كذلك بزيارة المدارس الموجودة هناك في زيارات ليقدم تجربته في ميدان التدريب العالمي، حسب ما أفادنا به شقيقه عبد الرحمن الذي كان بجانبه. وفي سؤالنا عن إمكانية «استثمار» مرسلي بالجزائر بفتح مركز تكوين أو مدرسة خاصة بألعاب القوى لتحضير عدائي المستقبل، أكد لنا أنه يبقى مستعدا لأي شيء لمساعدة القائمين على هذه الرياضة بالجزائر، لاسيما بوجوده في الولاياتالمتحدة في الوقت الحالي. وتدخل شقيقه قائلا: « إن التحضير لأولمبياد 2016 يبدأ الآن، ونحن جاهزون لإسقبال الرياضيين في أمريكا، حيث اقترحت على المسؤولين أخذ العدائين للتحضير بكاليفورنيا، خاصة الذين لهم ارقام جيدة، ويوجد العديد منهم، أين سيستفيدون من تجربتنا وبوسائل كبيرة، على أن يتم دفع مبلغ (50) الف دولار سنويا على كل رياضي... والنتيجة ستكون كبيرة من أجل الفوز بميداليات أولمبية بعد (4) سنوات. مخلوفي عداء بارع وفي ختام الدردشة أردنا معرفة رأي نور الدين مرسلي حول تتويج العداء توفيق مخلوفي بذهبية أولمبياد لندن في ال 1500 م، وقال : «مخلوفي عداء بارع ولديه إمكانيات كبيرة، والشيء الذي يميزه أنه فاز باللقب الأولمبي في بداية مشواره وهو شيء كبيرة لا يمكن الوصول إليه إلا من له إمكانيات وتركيز كبيرين... وهنأته عن لقبه وأنا فخور جدا بما قام به في لندن».