قبل أقل من ثلاثة أشهر من الدورة الأولى للانتخابات المقرّر تنظيمها في 10 أفريل 2022، أعلن نحو 40 شخصا نيّتهم خوض غمار السباق الذي سيفرز رئيسا جديدا يحكم فرنسا للسنوات الخمس المقبلة (2022-2027). ويصنّف الآملون في الترشح إلى ثلاث فئات: - الواثقون بشكل مؤكد في إمكانية الترشح، كونهم ينتمون إلى أحزاب سياسية كبرى وبالتالي لن يواجهوا مشكلة في جمع التوقيعات الضرورية للترشح والتي يصل عددها إلى 500 توقيع. - الذين قد يتراجعون عن الترشح للسباق الرئاسي لأسباب متعدّدة (انخفاض حظوظ الفوز أو عدم امتلاك الإمكانات المالية للقيام بحملة انتخابية..). - الذين سيعجزون عن الحصول على التوقيعات المطلوبة للترشّح. وفي انتظار معرفة القائمة الرسمية والنهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية (10 و24 أفريل 2022)، هذه أبرز الأسماء المتداولة. الذين سيترشحون فعلا: ناتالي آرتو «حزب النضال العمالي»، وآن هيدالغو»الحزب الاشتراكي» ويانيك جادو»حزب البيئة والخضر»، ومارين لوبان «حزب التجمع الوطني» وإيمانويل ماكرون» حزب الجمهورية إلى الأمام»، وجان لوك ميلنشون «حزب فرنسا الأبية»، وفاليري بيكريس «حزب الجمهوريون» وفابيان روسيل «الحزب الشيوعي الفرنسي». الذين قد يترشّحون فرانسوا أسلينو»حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري»، ونيكولا ديبون-إينيان «حزب انهضي فرنسا»، وجان لاسال «حزب لنقاوم»، وأرنو مونتبور «مستقل»، وفيليب بوتو «الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية»، وكريستيان توبيرا «مستقلة»، وهيلين توي «حزب الرفق بالحيوانات»، وإيريك زمور «حزب الاسترداد». الذين سيواجهون صعوبات للترشّح هناك عدد كبير من الأشخاص الذين سيواجهون صعوبات في الترشح للانتخابات الرئاسية لعدة أسباب. من بينهم آنا عاقب-بورتري (مستقلة)، وبيار لاروتورو (المعطى الجديد)، وشارلوت مارشنديز (مستقلة)، وفلوريان فيليبو (الوطنيون)، إضافة إلى أنطوان فاشتير (حركة البيئة الحرة). غاسبار كونيغ (حركة البيئة الحرة) الفيلسوف والكاتب ورئيس الحركة الفكرية «الجيل الحر»، كان قد أسس الحزب «البسيط»، هو الآخر قرر خوض السباق الرئاسي. كونيغ (39 عاما) يريد تبسيط حياة الفرنسيين عبر إصلاح الإدارة الفرنسية وإلغاء أكبر قدر من القواعد. لكن هذا المرشح قد يواجه صعوبة بجمع التوقيعات ال500 الضرورية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.