درس مكتب مجلس الأمة، في اجتماعه الخميس، الرزنامة المقترحة لبرمجة أشغال الغرفة العليا للبرلمان في الفترة المقبلة والأسئلة الشفوية والكتابية المحالة عليه، حسبما أفاد به بيان للمجلس. قرر مكتب مجلس الأمة خلال الاجتماع الذي جرى برئاسة صالح قوجيل، والذي توسع ليشمل رؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، إحالة أربعة نصوص قانونية على لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي. ويتعلق الأمر بالقانون المنظم للسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته وتشكيلتها وصلاحيتها، القانون المتضمن التقسيم القضائي، القانون المعدل والمتمم للأمر رقم 75- 59، المؤرخ في 26 سبتمبر سنة 1975 والمتضمن القانون التجاري وكذا القانون المحدد لطرق انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقواعده وتنظيمه وعمله. وبخصوص إثبات عضوية شمس الدين شيتور وبن علية بلحواجب، المعينين من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، قرر مكتب المجلس «إحالة الموضوع على لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي لإعداد تقرير في الموضوع يتم عرضه أثناء الجلسة العامة على أعضاء المجلس للمصادقة». وفيما يتعلق بالبند المتعلق بتأسيس مجموعات برلمانية، وبعد «استيفاء الإجراءات القانونية في هذا الشأن، من المقرر أن يتم الإعلان عن تأسيس المجموعة البرلمانية للأحرار خلال جلسة علنية تعقد، يوم الخميس القادم، المصادف ل7 أفريل 2022». وبخصوص الأسئلة الشفوية والكتابة المودعة لديه، أشار البيان إلى أنّ مكتب مجلس الأمة قرر، بعد دراستها، «إحالة سبعة أسئلة شفوية وأربعة كتابية على الحكومة لاستيفائها الشروط القانونية المطلوبة، مع برمجة جلسة عامة لطرح الأسئلة الشفوية في التاريخ المشار إليه أعلاه». وعلى صعيد آخر، نظر مكتب مجلس الأمة في «جملة من المسائل النظامية والتنظيمية المتعلقة بتنظيم وسير عمل أجهزة المجلس، حيث وجه رئيس مجلس الأمة أعضاء المكتب ومن خلالهم أعضاء المجلس بضرورة الرفع من مستوى الأداء البرلماني بما يتماشى مع الدور والمكانة المنوطة بهذه الهيئة الدستورية، كما أخذ علما بمقترح إنشاء لجان تحقيق في قضايا ذات مصلحة عمومية». وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1443، تقدم السيد قوجيل إلى رئيس الجمهورية والشعب الجزائري بتهانيه وتمنياته لهم بموفور الصحة والهناء والعافية. وفي مستهل الجلسة، عبر مكتب مجلس الأمة عن «عميق أسفه لعدم تمكن عناصر المنتخب الوطني من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2022»، مشدّدا على «دعوة القائمين على شؤون كرة القدم في بلادنا من أجل العمل بمنطق ثقافة الدولة وبما يليق بهيبة الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد، وذلك على مستوى الهيئات الكروية الدولية والجهوية والقارية من أجل تغيير أنظمة الحكامة، خاصة في مجال التحكيم». كما دعا «الهيئات المسيرة لكرة القدم في بلادنا في زمن الجزائر الجديدة أن تعمل بنضالية واجتهاد أكبر مع نظيراتها من أجل تدارك هذه السلوكيات المعيبة والمشينة التي شوهت الرياضة والكرة المستديرة في القارة السمراء».