تم قبول ملفات ثمانية مترشحين، من بينهم جزائريان إثنان لانتخابات لجنة الرياضيين باللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط، المقررة في الفترة مابين 26 جوان و4 جويلية بقرية الالعاب المتوسطية بوهران. وأوضحت الهيئة المتوسطية في موقعها الرسمي على الانترنت أن « مكاتب الانتخابات ستقع أمام المطاعم بقرية الالعاب المتوسطية بوهران وستكون مفتوحة من 26 جوان الى 4 جويلية، النتائج سيعلن عنها يوم 5 جويلية». وبالإضافة الى الرياضيين الجزائريين، آمال مليح (سباحة) وسيد علي بودينة ( تجذيف)، احتفظت اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط، بملف ترشح التركي ياسمين إيكم اناغوز ( الرمي بالقوس)، السلوفينيين ساسو بارتنسالج ( جمباز الفني) وماريسا ميسماز- زريمساك (ألعاب القوى)، اليونانية ماريا بريفولاراكي ( مصارعة) والفرنسيين الكسندر كماراسا ( كر الماء) ودلفين رو (رماية رياضية). وطبقا لقوانين اللجنة، يُنتخب على أربعة رياضيين — رجلان وسيدتان— بهدف ضمان التوازن بين الجنسين. ويتمثل دورهما في الدفاع عن مصالح الرياضيين والحرص على الربط بين الرياضيين و لجنة الرياضيين التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط. للتذكير، كان الملاكم الجزائري، محمد فليسي، قد انتخب عضوا في لجنة الرياضيين باللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، خلال الطبعة ال 18 للألعاب التي جرت بتاراغونا الاسبانية في جوان 2018 . مبارزة: « الذهاب إلى أبعد مرحلة تأهيلية» يشارك المنتخب الوطني للمبارزة (رجال وسيدات) في الطبعة ال19 لألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران (25 جوان- 6 جويلية) في ثلاثة اختصاصات (سيف، حسام والشيش)، وكله عزيمة على تشريف الألوان الوطنية، وبهدف مسايرة المنافسة إلى أبعد نقطة من إقصائياتها، أمام حضور محتمل لأبطال أولمبيين، حسبالمديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية للمبارزة. هذا المسعى أكده المدير الفني الوطني، بلال إسلام هادي، الذي أشار في حديث لواج إلى أن النخبة الوطنية ستكون أمام تحد كبير في موعد هام. «عناصرنا ستواجه عمالقة رياضة المبارزة في مختلف اختصاصات اللعبة، منهم أبطال أولمبيين، وهو ما سيصعب كثيرا من مأموريتهم»، مضيفا أنه « رغم ذلك، يبقى هدف ممثلي الجزائر مركزا على الذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة». هذه الصعوبة المرتقبة للعناصر الوطنية، جعلت من المسؤول التقني يرفض الحديث عن التتويج، معتبرا ذلك «أمرا صعبا للغاية في وجود منافسين معتادون على حصد ميداليات أولمبية وعالمية». وقال أيضا «من الصعب التحدث عن التتويج بالميداليات في هذا المحفل المتوسطي، لأن بكل بساطة مبارزينا سيواجهون منافسين سجلهم ثري بالميداليات الأولمبية، وهو ما سيصعب كثيرا على ممثلينا اللعب على الأدوار الأولى». أشار أن هناك متنافسين من دول تمتلك تقاليد في رياضية المبارزة، على غرار فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، تركيا وحتى مصر. غير أن ذلك لن ينقص من عزيمة العناصر الوطنية في التنافس بشكل مشرف بوهران، قائلا: «رغم هذه المعطيات التي لن تكون في صالح ممثلينا، فإنهم لن يدخلوا مضمار المنافسة في ثوب الضحية. وسنرى كيف ستسير الأمور وكيف تكون ردة فعل عناصرنا». وعن حظوظ المبارزين الجزائريين في اختصاصاتهم، فتكلم التقني الوطني عن اللاعبتين سوسن بوضياف ونورة-زهرة كحلي، اللتين اعتبرهما «قوة» سلاح الحسام النسوي الجزائري، وقد يأتي منهما خيرا كثيرا. «نقطة قوتنا تكمن في اختصاص سلاح الحسام إناث، حيث نعول على المبارزتين اللتين أجريا تربصا مستمرا بفرنسا. فهما تملكان من المؤهلات ما يعطينا آمال في مشوار طيب خلال ألعاب مدينة وهران». وتحسبا للموعد المتوسطي-2022، استفادت العناصر الوطنية المعنية بالتظاهرة، من معسكر تدريبي دون انقطاع بالقاعتين الفيدراليتين ببن عكنون وغرمول (العاصمة)، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي. بعدها دخلت العناصر الوطنية لسلاحي الشيش والسيف، من الفاتح الى 15 جوان، في تربص تحضيري بالمركب الرياضي «الباز» بسطيف، فيما بقيت نخبة سلاح الحسام في معسكر تدريبي بمركب «غرمول» بالعاصمة، قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في البطولة الإفريقية/أكابر (15-19 جوان)، كآخر محطة تنافسية، حيث نالت خلالها ثماني ميداليات (ذهبيتان، فضيتان، 4 برونزيات). تجدر الإشارة أن منافسات المبارزة، خلال الألعاب المتوسطية 2022، ستجرى بمركز المؤتمرات التابع لفندق «ميريديان» بوهران أيام 3، 4 و 5 جويلية القادم. وفيما يلي قائمة الرياضيين الجزائريين المعنيين بألعاب البحر المتوسط : - سيف (رجال): بركاني رافاييل، كرارية شريف، منور بن رقية - سيف (سيدات): قهام مروى، زبوج يسرى، مالك ليا رشا - حسام (رجال): بونبي أكرم، إيزم آدم، بونشادة زكريا، بوناصر بلسم - حسام (سيدات): بن ضياف سوسن، كحلي زهرة، بونقاب عبيق، محمد-بلكبير كوثر - شيش (رجال): حروي سليم، ماضي يوسف، فلاح داني آدم
- شيش (سيدات): مباركي مريم، غمار نهال، بن شقور سلمى، زبوج صونيا المدربون: سيف: فريد بنور شيش: أحمد علي مصطفى حسام: يمي وسيلة.