يقوم الفنان الفلسطيني الصاعد محمد وائل البسيوني، الذي حل بالجزائر العاصمة، بجولة فنية خلال الفترة الممتدة ما بين 10 إلى 26 أوت الجاري، يجوب خلالها عديد ولايات الوطن في إطار الاحتفال بالذكرى 60 الاستقلال، وذلك بدعوة من «المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء». أشار الأمين العام للجهة المنظمة، خضري عبد الكريم في تصريح على هامش استقبال الفنان محمد وائل بسيوني بمطار هواري بومدين الدولي، أن «الفنان الفلسطيني الصاعد ضيف الجزائر معروف بموهبته الفتية وأدائه لروائع الأغنية الثورية العربية والأناشيد الوطنية الجزائرية»، مبرزا أن «الجولة الفنية التي يتم تنظيمها ضمن الاحتفال بستينية الاستقلال ستنطلق يوم 10 أوت الجاري بالجزائر العاصمة ليجوب بعدها كل من ولايات المسلية، عنابة، مستغانم، ورقلة، بشار، واد سوف، جميلة (سطيف) وتختتم يوم 26 أوت». وأضاف ذات المتحدث أن «الفنان الفلسطيني الصاعد محمد وائل بسيوني الذي يعشق الجزائر ويتغنى بها ويحملها في أغانيه الرائجة يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر والوطن العربي، ولديه جمهور واسع بالنظر لصوته الجبلي القوي وتقديمه عديد الاغاني والأناشيد الوطنية عن القضية الفلسطينية والجزائر والوطن العربي، على غرار «الطيارة الصفرا»، «يحياو ولادي بلادي» للراحل رابح درياسة، «نصر نوفمبر» و»هامات المجد». من جهته، أعرب الطفل الفلسطيني ذو الموهبة الفتية امحمد وائل البسيوني (13 عاما) في تصريح له عن «عميق امتنانه وسعادته لهذه الدعوة الكريمة لزيارة أرض الشهداء ومعقل الثوار لأول مرة»، وهو كما قال: «حلم تحقق بعد أن راوده لسنوات طويلة». كما اعتبر أن هذه الزيارة الفنية «تعكس تميز وعمق الروابط بين الشعبين الجزائري والفلسطيني»، حيث سيتقاسم مع الجمهور الجزائري برنامج غنائي ثري من أعماله الفنية التي تشمل أكثر من 60 أغنية تم تصويرها وتتغنى بالثورة الجزائرية وباقي القضايا العربية. وأشار الفنان محمد وائل بسيوني الى أن «الجزائر تسكن وجدانه منذ طفولته: «وأنه يتركز في أغانيه على إبراز «ثورة ونضال الجزائر بكل ما تحمله من رمزية» و»دور الجزائر الجوهري في دعم القضية الفلسطينية»، مؤكدا أن ما يقدمه من أعمال فنية «سواء أغاني جديدة أو إعادة لبعض أيقونات الأغنية الجزائرية هو «عربون محبة للجزائر المساندة دوما لعدالة قضية الشعب الفلسطيني».