فتحت قاعة السينما «محمد الحبيب حشلاف» بمستغانم، أمس الأحد، أبوابها أمام عّشاق الفن السابع، بتسطير برنامج أسبوعي لعرض الأفلام السينمائية الجزائرية إلى غاية 20 من شهر أوت الجاري، في إطار تنشيط موسم الاصطياف. ينظّم قطاع الثقافة والفنون برنامجا ثريا يتضمن العديد من التظاهرات الثقافية والفنية خلال فصل الصيف عبر إقليم الولاية، بما فيها تنظيم أسبوع الفيلم الثوري والوطني، خاصة أمام الإقبال الكبير الذي تشهده الولاية. ويتضمّن برنامج هذا الحدث الثقافي الذي يدوم إلى غاية 20 من شهر أوت الجاري المصادف لذكرى مؤتمر الصومام، عرض مجموعة من الأفلام الثورية، على غرار الفيلم الطويل «البئر» للمخرج لطفي بوشوشي، وفيلم «آخر الزمان» للمخرجة يمينة شويخ، فيلم «الحياة ما بعد» لأنيس جعاد، فيلم «هليوبوليس» لجعفر قاسم، فيلم «حراقة بلوس» لمرزاق علواش، فيلم «الخارجون عن القانون» لبوشارب، فضلا عن عرض الفيلم الثوري الطويل «لطفي» للمخرج الكبير أحمد راشدي. للإشارة، تمّ تدشين قاعة السينما في 5 من شهر جويلية الماضي بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب، بحيث تم إعادة تهيئتها وأطلق عليها اسم «محمد الحبيب حشلاف» بعدما كانت تعرف بسينما إفريقيا سابقا. وفي هذا الصدد، أكّد مدير الثقافة والفنون الدكتور محمد مرواني، أهمية هذا الصرح الثقافي الذي يعد مكسبا هاما للقطاع والولاية بشكل عام من أجل برمجة العديد من النشاطات والعروض السينمائية، إلى جانب فتح نادٍ سينمائي للشباب والطلبة ولعشاق الفن السابع، كما ستحتضن تظاهرات ولائية ووطنية. كما أشار مدير الثقافة والفنون الدكتور محمد مرواني، إلى أن قاعة السينما تتسع ل 1200 مقعد، وتضم أكبر شاشة عرض في إفريقيا، ومجهّزة بأحدث الوسائل والتكنولوجيات الخاصة بالعرض السينمائي، بحيث سيتم تسييرها من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام.