كشف كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، أمس على هامش اللقاء الجهوي الثاني للحركة الجمعوية التابعة للقطاع بتيبازة، عن عقد جملة من الاتفاقيات المشتركة مع عدة شركاء قريبا لفائدة الشباب على أن يتم تجسيدها على أرض الواقع بمشاركة الحركة الجمعوية المطالبة بفهم ولغة الشباب المتداولة حاليا. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص، باتفاقية يرتقب إبرامها مع كتابة الدولة للسياحة تعنى بترقية السياحة لدى الشباب على المستويين الصحراوي والجبلي بحيث يتم إدراج برنامج عمل بقضي بتبادل الشباب ما بين الشمال والجنوب باستغلال الوسائل البشرية والمتحركة لقطاع السياحة، وكذا بيوت ودور الشباب التابعة لقطاع الشباب والرياضة، كما يرتقب بأن ترفق ذات الاتفاقية باتفاقية أخرى مع مؤسسة الأرشيف الوطني، تتعلق بتوفير المادة التاريخية للشباب في مختلف المستويات. كما أشار كاتب الدولة إلى أنّ ما يعادل 4 . 22٪ من بين أكثر من 80 ألف جمعية على المستوى الوطني تابعة لقطاع الشباب والرياضة وهي الجمعيات التي ينتظر منها لاحقا مخاطبة الشباب وإدراك ماذا تريد هذه الشريحة الهامة من الشعب والتي تقدر بنسبة 67٪ تحت سقف 30 سنة وبالنظر إلى كون وزارة الشباب والرياضة تحوز على 10 ألاف سرير مهيأ للسياحة والتخييم فإنّ هذه الحصة الهامة ستستغلّ مستقبلا للتكامل مع قطاع السياحة في إطار تفعيل برامج التبادل السياحي للشباب، وأكّد كاتب الدولة أيضا على ضرورة التخلي عن منهجية التسيير الإداري لدور وبيوت الشباب وألح على تحول الدور إلى البرامج التنشيطية والترفيهية بالتنسيق مع السلطات المحلية كما لمّح إلى التنسيق والتعاون مع الفيدرالية الدولية لبيوت الشباب فيما يتعلق باستغلال بيوت الشباب. تجدر الإشارة، إلى أنّ لقاء الحركة الجمعوية بتيبازة يعتبر الثاني من نوعه عقب لقاء عين تموشنت مؤخرا وعشية عقد لقاءات أخرى مكملة بكل من غرداية لولايات الجنوب وباتنة لولايات الشرق، وهي اللقاءات التي تختتم بلقاء وطني بالعاصمة قريبا.