تحيّن المحافظة السامية للأمازيغية، اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكتها مع جامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية، كما سيشرف الأمين العام للمحافظة، سي الهاشمي عصاد، على فتح أول قسم متخصص في الترجمة من اللغة الأمازيغية إلى مختلف اللغات. فيما سيشهد يوم غد الخميس ستحتضن ندوة علمية تقييمية لعملية جمع بيانات لغوية وثقافية ممهدة لملف التعريف بالجزائر في الطبعة الجديدة للأطلس العالمي للغات لليونسكو. تقوم المحافظة السامية للأمازيغية، صبيحة اليوم الأربعاء، بتحيين اتفاقية شراكتها مع جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، ويأتي هذا بمناسبة الدخول الجامعي الجديد 2022 2023، حسب ما أعلنته المحافظة في بيان حول برنامج زيارة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، ويلي ذلك الإشراف على فتح أول قسم متخصص في الترجمة من اللغة الأمازيغية إلى مختلف اللغات. ونشير هنا إلى أن قسما آخر مشابها سيفتتح بجامعة مولود معمري بتيزي وزو. وفي سياق ذي صلة، ستحتضن مكتبة المطالعة العمومية ببجاية، صبيحة غدٍ الخميس، ندوة علمية تقييمية لعملية جمع بيانات لغوية وثقافية ممهدة لملف التعريف بالجزائر في الطبعة الجديدة للأطلس العالمي للغات لليونسكو، وينتظر أن يحضر الندوة نخبة من الأساتذة المختصين في مجال اللسانيات، والمهتمين بالتراث اللغوي الوطني. كما سيتم في ذات المناسبة، تنصيب الفريق العلمي المنضوي تحت الإدارة العلمية للدكتور رمضان تواتي، الخبير في مجال اللسانيات الأمازيغية والمعيّن ك»نقطة اتصال» لهذا المشروع، الذي يحظى بمرافقة مؤسساتية من المحافظة السامية للأمازيغية ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. للإشارة، يمكن أن نقرأ على موقع منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» أن هذه الأخيرة «تعمل على إعداد الأطلس العالمي للغات، الذي يتماشى مع الجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تعزيز التنوع اللغوي والتعددية اللغوية، لا سيما في سياق تعزيز وتنفيذ توصية اليونسكو بشأن تعزيز التعدد اللغوي واستخدامه وتعميم الانتفاع بالمجال السيبراني»، وحسب ذات المصدر، فقد دعت اليونسكو، بتاريخ 18 ديسمبر 2020، الدول الأعضاء لديها والشركاء المعنيين في الدول العربية، إلى «المشاركة في الدراسة الاستقصائية الإقليمية الرامية إلى جمع البيانات في الدول العربية بشأن عدد اللغات المنطوقة ولغات الإشارة في المنطقة».