أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، بولاية بني عباس دور الزوايا في تعليم القرآن الكريم للأطفال «مما يساهم في الحفاظ على ثقافتنا الإسلامية السنية». وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته ال 24 أن «الزوايا تؤدي دورا هاما في تعليم وحفظ القرآن الكريم للأطفال، مما يساهم في الحفاظ على ثقافتنا الإسلامية السنية». وأشاد بلمهدي في هذا الصدد بدور المدرسة القرآنية الشيخ أحمد بن عيسى بكرزاز، في تعليم وحفظ القرآن العظيم لفائدة الناشئة والتي تحصي حاليا 300 طالب. وأكد الوزير بالمناسبة أن من «أهداف هذه التظاهرة القرآنية تشجيع وتحفيز الأطفال على حفظ القرآن العظيم على المستوى الوطني والمحلي، مما يسمح بنشر ثقافة حفظ كتاب الله العزيز الحكيم في أوساط العائلات الجزائرية». وتنظم هذه الطبعة من الأسبوع الوطني للقرآن الكريم تحت شعار»الهجرة في القرآن الكريم.. الوفاء للأوطان.. عمل وإيمان» وبمناسبة إحياء ستينية الاستقلال واليوم الوطني للهجرة (17 أكتوبر). وتشهد هذه الفعاليات (18-20 أكتوبر) التي تحتضنها القاعة المتعددة الرياضات ببني عباس وبتأطير من قبل نخبة من الأساتذة الجامعيين والأئمة، حضور نحو 200 مشارك من مختلف ولايات الوطن، حيث تتميز هذه الطبعة ب»استحداث ثلاثة فروع جديدة في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم تضاف إلى الفروع الثلاثة المعتادة، وهي الحفظ الكامل بالقراءات القرآنية السبع، مع حفظ متن الشاطبية والمسابقة النسوية للحفظ الكامل مع التجويد ممن تزيد أعمارهن عن 15 سنة، بالإضافة إلى حفظة كتاب الله تعالى من منتسبي أقسام محو الأمية التابعة للوزارة والذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة وتمكنوا من حفظ 10 أحزاب.