قالت لويزة حنون، أمس، في لقاء مع مناضليها بدار الثقافة محمد العيد الخليفة بباتنة، أن إقبال الشعب الجزائري على صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات المحلية المقبلة هي إجابة للقوى العظمى ورفع للتحدي من أجل ترسيم جمهورية قوية بمواطنيها المتساوين في الحقوق والواجبات ، وغلق لباب التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية. هذا وجددت حنون تحذيرها مرة أخرى من تزوير و غش محتملين في هذه الانتخابات المزمع تنظيمها في 29 من الشهر الجاري حسبها لأن الأمر هذه المرة ان حدث ستكون له عواقب وخيمة على البلاد، كما كشفت في نفس السياق أن مخاطر كبيرة تحوم حول الجزائر وهناك أطراف تحاول إقحام الجزائر في حرب أهلية خصوصا في مالي وليبيا. بالمقابل تحدثت لويزة حنون عن جزء من برنامجها الذي قالت بأنه يرمي إلى التقرب من مشاكل وهموم الفئات الهشة من المجتمع وفي سياق متصل أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن الأمر يتعلق بتحصين القرار السيادي، من أطماع ورهانات القوى الأجنبية المتمثلة في استغلال الثروات الباطنية، وبالتحديد منطقة البترول المكتشفة حديثا على الحدود الجزائرية الموريتانية المالية، منوهة بموقف السلطات الجزائرية الرافض لكل أشكال المساهمة في التدخل العسكري بدول الجوار خاصة بمالي مطالبة الحكومة بالصمود في وجه كل التحرشات الأجنبية التي تهدف لجرها في هذا التدخل ، هذا ودعت إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع لتحصين الأمة.