بداري: جعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية وتحديد الأولويات المهدي وليد: رفع نسبة إقبال الجامعيين على نشاط المقاولاتية تم أمس بالجزائر العاصمة، تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، التي تتولى اقتراح سياسية البحث العلمي وتقييمها وتكييفها إلى جانب تحديد الموارد اللازمة لتنفيذها. أشرف على تنصيب هذه اللجنة، وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أوضح بداري أن الهدف من استحداث هذه اللجنة هو "تقديم الأفضل للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي"، مبرزا أن ذلك يتم عبر تطوير ثلاثة محاور إستراتيجية تتمثل في "إعداد أجندة للبحث العلمي حتى سنة 2024"، وكذا "جعل الجزائر تتموقع في مكانة محترمة في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي"، بالإضافة إلى "وضع حوكمة سلسة وقاعدة بحثية هامة". كما شدد الوزير على ضرورة "تثمين مخرجات البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني والمحلي"، مبرزا أهمية "تحديد أولويات" البحث العلمي بما يتناسب و«مواجهة التحديات". ولأجل، ذلك، أشار إلى أنه سيتم توجيه مذكرات التخرج نحو مواضيع تخص إنشاء مؤسسات ناشئة، على أن تتم مرافقة الطلبة المقبلين على التخرج، من خلال منحهم "وسام مؤسسات ناشئة وميزانية للإنطاق في مشاريعهم من قبل وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة"، إلى جانب "توفير فضاءات بالمؤسسات الجامعية للتصنيع والإنتاج". بدوره، دعا د. ياسين المهدي وليد إلى ضرورة "رفع نسبة إقبال الجامعيين على نشاط المقاولاتية"، معلنا عن تمكين الشركات التي تهتم بالبحث العلمي من "تحفيزات ضريبية"، مجددا في نفس السياق ضرورة "تشجيع الطلبة على إنشاء مؤسسات ناشئة". تدشين أول مركب يجمع المؤسسات الناشئة أشرف وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي وكذا اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بالمركز الجامعي لتيبازة، على التوالي، كمال بداري وياسين المهدي وليد، الى جانب والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة على تدشين أول مركب على المستوى الوطني يجمع المؤسسات الناشئة. ويضم هذا المشروع الذي هو عبارة عن جناح إداري يقع بالمركز الجامعي لتيبازة بصفته مقرا للمؤسسات الناشئة الحاملة لوسام مؤسسة ناشئة والتي تنشط على مستوى ست جامعات عبر الوطن وهي جامعات مختصة في مجالات تقنية وعلمية دقيقة والتكنولوجيا. ويتعلق الأمر بكل من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين لباب الزوار بالجزائر العاصمة وجامعات البليدة وخميس مليانة بعين الدفلى وبومرداس وكذا جامعة المدية والمركز الجامعي لتيبازة، حيث تمنح لهم المقرات لمدة سنة كاملة قابلة للتجديد، حسب توضيحات الوزير بداري. نحو ترقية المركز الجامعي بتيبازة إلى جامعة كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ترقية المركز الجامعي مرسلي عبد الله لتيبازة إلى مصاف جامعة "وارد جدا" خلال الموسم الجامعي المقبل. أوضح الوزير في تصريح صحفي، أن ملف ترقية المركز الجامعي لتيبازة الى "مصاف جامعة كاملة الأركان وارد جدا" خلال الموسم الجامعي المقبل (2024/2023). وأشار في هذا الصدد، إلى أن مسألة ترقية مؤسسات التعليم العالي من مراكز جامعية الى جامعات تخضع لجملة من الإجراءات الإدارية والتقنية والمعايير التي يتطلب تحقيقها وانجازها. وتطمح أسرة التعليم العالي والبحث العلمي بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله لتيبازة الى ترقية هذه المؤسسة لمصاف جامعة منذ عدة سنوات وضاعفت الجهود لبلوغ مستويات أعلى قصد الاستجابة للمعايير المطلوبة لتحقيق الهدف. للإشارة، فقد فتح المركز الجامعي لتيبازة أبوابه أمام الطلبة سنة 2011 وتخرج منه 19 ألف طالبا وطالبة ليومنا من المعاهد التي يحتضنها والمتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا التقنية.